وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قرار ترامب المفاجئ يوم الأربعاء بسحب كل القوات الأمريكية من البلاد اثار انتقادات من بعض الجمهوريين ومخاوف من حلفاء الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تزيد نهاية الحملة الجوية الأمريكية المخاوف من احتمال أن يتيح ذلك فرصة لتنظيم داعش الارهابي، الذي خسرت تقريبا كل الأراضي التي كانت تحت سيطرته لإعادة تجميع صفوفه.
ولم يكن يعني قرار سحب القوات الأمريكية بالضرورة إنهاء الحملة الجوية نظرا لأن القوات الجوية الأمريكية الرئيسية لا تتمركز في سوريا ولكنها تنطلق من دول أخرى قريبة. ويقع مركز العمليات الجوية الأمريكية في قطر.
وكانت الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة عاملا حاسما في دحر التنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.
وتقول بيانات للقوات الجوية إنه تم قصف أهداف في البلدين بأكثر من 100 ألف قنبلة وصاروخ منذ عام 2015./انتهى/