قال نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد "حسين سلامي"، اليوم السبت، إن خبرات محاربة التكفيريين تركت تأثيرات خاصة على تقدم القوات البرية، وأدائها، وغيرت خطط الحرس الثوري الدفاعية على أساس تغيير اساليب الحروب على الصعيدين الفني والعملاني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن حسین سلامي، قال في تصريح للصحفيين على هامش مناورات الرسول الاعظم (ص) 12 للقوة البرية التابعة للحرس الثوري، "من المؤكد أن خبرات مكافحة التكفيريين، وخاصة في القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، تركت تأثيرات خاصة على تقدم  قواتنا وأداءها، وجعلت قواتنا تحوز على مجال تكتيكي إبداعي، كما قمنا بتغيير عقيدتنا الدفاعية على أساس تغيير اساليب الحروب على الصعيدين الفني والعملاني".

واكد ان الحرس الثوري لن يوقف نشاطات تطوير قدراته الدفاعية، موضحا: أنه في مجال الإنجازات والتقنيات والتكتيكات، نعمل على تحقيق التقدم قدر الإمكان، وسيحقق برنامجنا المستمر تقدماً بهذا الاتجاه.

ولفت الى إن الأعداء يتصورون بأن مصالحهم تتحقق عبر إحراق المنطقة، ويعتمدون دائما سياسة خطيرة تتمثل بمواصلة إرسال الأسلحة إلى المنطقة.

ونوه إلى "أن أعداءنا يهددوننا ، ويريدون منّا، في الوقت نفسه، خفض قوتنا الدفاعية، وهو أمر غير منطقي"./انتهى/