وكُتب على اللافتة: فليسقط وزير خارجية البحرين، والقدس ستبقى عاصمة لفلسطين، وعراب بيع القدس.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد ندّدت بتصريحات وزير خارجية البحرين، ودعت لمحاربة كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورفعت هذه اللافتة تنديدًا بتصريحات آل خليفة بشأن مدينة القدس المحتلة، واعتراف أستراليا بما يسمى القدس الغربية عاصمة لـإسرائيل.
وكتب "آل خليفة" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على توتير منددا بموقف جامعة الدول العربية؛ التي أدانت بشدة الإعلان والقرار الأسترالي بالاعتراف ب"القدس الغربية" عاصمة لـ"إسرائيل": كلام مرسل وغير مسؤول. موقف أستراليا لا يمسّ المطالب الفلسطينية المشروعة، وأوّلها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام، والجامعة العربية سيدة العارفين.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن مملكة البحرين ستُبرم معاهدة سلام مع “إسرائيل”، العام المقبل، وذلك تزامناً مع تصاعد موجة التطبيع العربي مع الاحتلال.
وهذا ليس الموقف الأول لوزير خارجية البحرين؛ إذ إن آل خليفة اجتمع، في 2007، مع نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي كانت تشغل هذا المنصب آنذاك./انتهى/