وأعلن مكتب الدفاع المدني الحكومي أن حصيلة القتلى ارتفعت من أربعة بعد يوم من وصول العاصفة التي ترافقها أمطار غزيرة إلى مقاطعتي بيكول وفيساياس الشرقية، ما تسبب بفيضانات عارمة وانزلاقات أتربة.
وقضى العديد من القتلى غرقا وفي انزلاقات التربة، ولم تنحسر الفيضانات بعد، رغم تراجع قوة الظاهرة المناخية التي أطلق عليها محليا اسم "أوسمان"، بحسب السلطات.
وقال كلاوديو يوكوت رئيس مكتب الدفاع المدني في مقاطعة بيكول إن "معظم الأماكن (المتضررة) غارقة بالمياه. نقوم بإرسال جنود ومراكب مطاطية لإنقاذ العائلات. في بعض المناطق وصلت مياه الفيضانات إلى أسطح المنازل".
وأكد المسؤولون أن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في بيكول وستة آخرين في فيساياس الشرقية.
وفر أكثر من 22 ألف شخص من منازلهم قبيل وصول العاصفة التي دمرت محاصيل الأرز والذرة وقطعت بعض الطرق والجسور، وفقا لمسؤولي الإدارة المحلية للكوارث.
وتوقعت الأرصاد الحكومية، الأحد، استمرار تساقط الأمطار الغزيرة في الساعات الـ24 القادمة في شمال الفلبين.
ويضرب الفيلبين سنويا ما معدله 20 إعصارا وعاصفة، تودي بحياة مئات الأشخاص وتتسبب في جعل الملايين يعيشون في فقر شبه دائم.
وأعنف تلك العواصف القوية كان الإعصار هايان الذي أودى بأكثر من 7360 شخصا بين قتيل ومفقود في أنحاء الفلبين عام 2013.