أوضحت الحرفية المستقلة المختصة بصناعة الدمى "موجدة دانش بجوه"، أن الدمى التي تصنعها لا تقتصر على لعبة للأطفال وانما تحمل قصص و اساطير قديمة من شأنها المساعدئ في بناء شخصية اكثر تلاحما مع الواقع مقارنة مع القصص الخيالية.

وكالة مهر للأنباء- مريم علي بابائي: قامت الحرفية المستقلة المختصة بصناعة الدمى " موجدة دانش بجوه"، برفقة عدد من زملائها بصناعة الدمى التي تحمل قصص واساطیر قوميات قديمة مثل دمية "اربعاء خاتون"، من مدينة "كيلان" و"اذربيجان"، ودمية "الأخوات المتعطرات" و"ننه سرما" و"عمو جله" من لرستان الى جانب دمية الرسام الايراني "كمال الملك" ومجموعة اخرى من كبار شخصيات خراسان مثل"محمد رضا شجريان" و"اخوان ثالث" و.. أخيراً "شاماران" التي تعود إلى اسطورة من القومية الكردية.

وأضافت أن صناعة الدمى نوع من تقديم هدية للاطفال من خلال اتباع طموحاتنا في ايام الطفولة ولاسيما قصص ابطال الاساطير المليئة بالرؤى والالوان والاحداث ما تخلق عالما من الشجاعة والحيوية والحرية للاطفال وذلك ليس عالما خياليا او غير واقعي.

أما حول عالم الدمى الخاصة بالاطفال المكفوفين علقت موجدة قائلة: عندما اتذكر الدمية "شكوه جون" تستحضر في ذاكرتي "الدمية باجي"، التي كانت تملك حاجبين ملتصقتين ووجنتين ورديتني وذات رائحة جميلة  وبذلك يمكن ان تخلق علاقة معينة مع للاطفال المكفوفين بالاضافة غلى التسلية التي تقدمها لهم.

وتابعت أنه يمكن للدمى ان تؤثر كثيرا على مستقبل الاطفال مثلا قصة الدمية "اربعاء خاتون" تعلم الشجاعة كما ان المحبة بين الانسان والحيوانات وهي بالمناسبة قصة تعود للاساطير الكردية القديمة يمكنها ان تعلم الاطفال الكثير لان معظم الاطفال لا يعرفون هذه القصة بشكل دقيق او حتى انهم لم يسمعوا بها.

واشارت موجده إلى أن الجميل بالنسبة لي أن معلمات رياض الاطفال هم من يشتري هذه الدمى ليقصون على الاطفال قصصهم في دار الحضانة.

ونوهت إلى أننا لم نعمل على موضيع مثل الحفاظ على البيئة والنباتات الطبية والسلام، الذي يمكن تعليمه من خلال سرد القصص الشعبية والتي تحمل بوضوح بين طياتها تعاليم من هذا القبيل.

/انتهى/

ترجمة: شيرين سمارة