وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن لاريجاني اعتبر خلال استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة والوفد المرافق له في طهران اليوم الاربعاء، دعم الشعب الفلسطيني المظلوم واجبا اسلاميا لايران وقال، ان دعم الشعب الفلسطيني يعزز امن المنطقة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمة للشعب الفلسطيني ونهج المقاومة دوما.
واشار لاريجاني الى التطورات الاخيرة في فلسطين ومسيرات العودة التي ينظمها ابناء الشعب الفلسطيني واضاف، ان استراتيجية اميركا والكيان الصهيوني في الظروف الراهنة تتمثل بمواجهة وتقييد محور المقاومة الا ان اجراءات ومبادرات الشعب الفلسطيني كمسيرات العودة تحبط مثل هذه الممارسات.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا، لاشك انه في الساحة الاقليمية تتحرك التطورات في مسار انتصار محور المقاومة مما يجعل الاعداء يقومون بمحاولات محمومة لمواجهة الشعب الفلسطيني.
وقال لاريجاني، من المؤكد ان السبيل الوحيد للتغلب على العدو هو دعم نهج المقاومة ولكن لتحقيق هذا الامر هنالك حاجة لمبادرات مثل مسيرات العودة.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الساحة الاقليمية بانها اصبحت مكشوفة اكثر من ذي قبل خلال الاشهر الاخيرة اذ قامت بعض الدول العربية بالاتصال مع الصهاينة بصورة رسمية والبعض من الدول الاخرى التزمت الصمت، وهذه في الحقيقة توجهات تضر بجهود الشعب الفلسطيني المظلوم./انتهى/