أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد آية الله نمر باقر النمر دعت فيه الامة الاسلامية واحرار العالم بإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد آية الله النمر في مختلف أنحاء العالم سيما في البحرين.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير أصدرت بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد فقيه الجزيرة والخليج الفارسي الشهيد آية الله نمر باقر النمر، دعت الامة الاسلامية واحرار العالم بإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد آية الله النمر في مختلف أنحاء العالم سيما في البحرين، معتبرة أن دم هذا الشهيد سوف لم يذهب هباء بل أن جريمة قتله ستودي بنظام آل سعود وتحرير شعوب الأمة من غطرسة الانظمة الرجعية الحاكمة في بعض البلدان العربية.

نص البيان يأتي كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) الآية 152 سورة الأعراف/صدق الله العلي العظيم.

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد فقيه الجزيرة والخليج الشهيد آية الله نمر باقر النمر ، تطالب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين جماهير الأمة الإسلامية وأحرار العالم بإحياء ذكراه السنوية في مختلف أنحاء العالم وخصوصا في البحرين الكبرى ، والإستلهام من خطه الفكري والرسالي الثوري ، ومن مواقفه المبدئية والقيمية الحسينية الثابتة الخطى في مواجهة الطاغوت والظلم والجبروت.

لقد تخرج الشهيد الفقيه النمر من المدرسة الرسالية التي أسسها المرجع الديني المجدد سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله الوارف ، وتتلمذ على يد آية الله السيد هادي المدرسي وآية الله السيد عباس المدرسي وعلماء كبار من هذه المدرسة الرسالية ، ولذلك فإن مواقفه والأهداف التي إنطلق من أجل تحقيقها وشجاعته والإباء الحسيني الذي كان يتحلى به كان كله نابع من الفكر الحضاري لهذه المدرسة الرسالية الربانية.

إن الفقيه الشهيد آية الله النمر كان يدافع عن المظلومين والمستضعفين ويصدح بالحق في زمن السكوت ، وفي زمن غطرسة الطاغوت السعودي المدعوم من أمريكا وبريطانيا وسائر القوى المستكبرة ، وشجاعته في طرح قضايا الأمة والدفاع عن حق المواطنة وحقوق أبناء الشعب في شبه الجزيرة والحجاز ، والدفاع عن شعبنا البحراني ، ولذلك لم يتحمل الحكم السعودي الأموي السفياني المرواني بقاء هذا الفقيه حياً ، فقام بعد عدة إعتقالات وسجنه عدة مرات الى تدبير عملية إغتيال فاشلة له ، ومن ثم إقتياده الى غياهب السجون رغم جراحاته والكسور التي كانت في سائر أنحاء بدنه.

إن جماهير شعبنا البحراني لتفخر بإحياء الذكرى السنوية الثالثة للشهيد النمر لأنه دافع عن ثورة 14 فبراير التي إنطلقت في عام 2011م ، ودافع عن حق شعبنا في الحرية والإنعتاق من هيمنة الكيان الخليفي الظالم والغاشم ، وطالب بخروج قوات درع الجزيرة والقوات السعودية الغازية من البحرين ، ولذلك فإن جماهيرنا وجماهير الأمة الأسلامية مطالبة بالإستلهام من أفكاره ومدرسته الرسالية ومواقفه الدينية والمبدئية والسياسية الشجاعة ، وأن تتعلم من مدرسته معاني مجابهة الظلم والديكتاتورية وأن يسعى شبابنا الى دراسة حياته وتاريخه الجهادي والنضالي وقراءة أفكاره بتمعن ، لأنه وبمواقفه وشهادته الدامية قد دق مسمار الخلاص في نعش النظام السعودي الديكتاتوري ، وما شهدته بلاد الجزيرة العربية من سقوط مدوي لمن قاموا بجريمة قتله من أمثال محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية السابق وغيرهم من القضاة ، ومن إتخذوا مواقف سلبية ومعادية ضده ، حيث إنتقم الله منهم أشد إنتقام ، وهذه هي العدالة الإلهية وسنة الله في الذين ظلموا وطغوا وتجبروا.

وأخيراً فإننا على ثقة بأن جريمة قتل فقيه الجزيرة والخليج الشهيد آية الله  نمر باقر النمر (قدس سره) ستنتهي بإنهيار نظام الجور والطغيان والإرهاب السعودي والخليفي والإماراتي ، وستتحرر شعوبنا من نير الظلم والإرهاب والقمع والغطرسة ، وإننا على ثقة بأن دمائه الطاهرة والزكية ستزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة وقراصنة آل خليفة في البحرين ، وستحرر شعبنا في البحرين الكبرى وفي سائر بلاد الحرمين من شر الإرهاب السعودي الأموي المرواني السفياني بإذن الله تعالى.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

4 يناير 2019م

/انتهى/.