وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أشار خلال اجتماعه مع مدراء وزارة الجهاد الزراعي، صباح اليوم الأثنين، إلى أن العبء الرئيسي لأمن البلاد يقع على عاتق المزارعين لاننا عندما نطرح كلمة الأمن تذهب أذهان الجميع نحو القوة وقوات الأمن والقوات العسكرية.
وأوضح أنه يبنغي على الحكومة أن تكون على دراية أثناء جني محصول القمح في نهاية المطاف يتعين عليها النظر في أمور عدة منها: فيما إذا كان معدل الانتاج كافي او لا؟ وإذا تم زرع وجني المحاصيل بشكل جيد وبكم سيشتري الزبائن وأين سيوزع؟ مشيرا ينطبق هذا الحال عى اللبنيات أيضا.
وأشار إلى أن وزارات البلاد الأخرى تتحمل قسم أخر من مهمة توفير الأمن، وكل في مكان شريك في توفير الامن للبلاد.
ونوه إلى ان الشخص الذي لا يمتلك أي نوع من الأمن لا يمكنه مح الأمن للمجتمع لذلك في حال كان المزارعون يعانون من مشاكل مثل مصير محصولاتهم وهطول الامطار وغيره لا يمكن القيام بمهامهم على اكمل وجه لذلك ينبغي الالتفات إلى هذه الشريحة من المجتمع وتوفير متطلباتها لانه يقع على عاتقها حمل وعبء كبير من توفير الأمن الغذائي للمجتمع./انتهى/