أكد وزير الدفاع الايراني العميد "امير حاتمي" ان مفاوضات الجمهورية الاسلامية مع حركة طالبان تنجم عن دوافع انسانية وسوف تجرى بالتنسيق مع الحكومة الافغانية وتتخذ كآلية لإعادة الامن الى افغانستان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الدفاع الايراني العميد "امير حاتمي" صرح لصحفيين على هامش مؤتمر الأمن والدفاع في غرب آسيا وفي اشارة الى دور ايران في احلال الامن والإستقرار في هذه المنطقة أكد أن الامن في منطقة غرب اسيا بات من أهم القضايا العصرية والعالمية حيث بات تشهد نزاعات مستمرة منذ تواجد الغرب وبدء تدخلاته في شؤون المنطقة.

وأضاف حاتمي: أينما بات الامن والاستقرار مهدد سارعت الجمهورية الاسلامية للتواجد والدفاع عنها، لأننا نؤمن أن الامن في المنطقة متشابك مع بعضه البعض وفي حال عدم الحفاظ عليه سيهدد الامن في انحاء المنطقة.

وفي اشارة الى التضحيات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية سيما في سوريا والعراق لإقلاع جذور داعش من المنطقة لفت حاتمي الى أن حضور وتواجد الدول الغربية دائما الحق بنفسه الدمار والإضطرابات الامنية واستمرار المشاكل.

وحول مباحثات الجمهورية الاسلامية مع حركة طالبان قال وزير الدفاع الايراني: هذه المفاوضات تنجم عن دوافع  انسانية وسوف تجرى بالتنسيق مع الحكومة الافغانية تتخذ كآلية لإعادة الامن والثبات الى هذا البلد./انتهى/