ونقلت الوكالة الفرنسية “ا ف ب” عن القيادي الكردي ،قوله أن الأمور ما زالت بحاجة إلى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق، مضيفاً أنه “لا مفرّ من توصّل الإدارة الذاتية إلى حلّ مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سوريا”.
وشدد القيادي الكردي على أن هذا الاتفاق يجب أن يشمل بقاء المسلحين الأكراد في مناطقهم مع إمكانية انضوائهم في صفوف الجيش العربي السوري.
وأكد خليل أن “المفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج“، مضيفا “في حال التوصل إلى حل واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات”.
وأشار إلى “قواسم مشتركة” مع دمشق أبرزها “وحدة سوريا وسيادتها على كافة حدودها”، إضافة إلى كون “الثروات الطبيعية ( النفظ السوري ) ملك الشعب السوري”.
ويأتي ذلك في وقت تعتزم فيه تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في شرق الفرات ، و هي العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد “درع الفرات” و “غصن الزيتون”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الداعمة لـ”قسد” أعلنت في كانون الأول الماضي، قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا حيث تعرض هذا القرار إلى انتقاد من أطراف في الإدارة الأمريكية والأكراد في سورية وفرنسا وبريطانيا.