رأى الرئيس السوري بشار الأسد، أن المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية واحدة ولكن تختلف بالأشكال والمظاهر مشيرا إلى أن الخطوة الأولى في المعالجة تكون عن طريق الحوار والشفافية لأن غياب الحوار جعل هذه المشاكل تتراكم عبر عقود.

كد الرئيس الأسد خلال استقباله اليوم الاثنين وفدا من اتحاد المحامين العرب برئاسة الأمين العام للاتحاد ناصر حمود الكريوين، أهمية دور المنظمات والاتحادات الشعبية في صون وتوعية المجتمعات العربية وخاصة في ظل المؤامرات والأخطار التي تتهددها وفي مقدمة هذه الأخطار محاولات طمس الهوية وضرب ثقافة الانتماء لدى الشعب العربي من أجل إضعافه وزعزعة إيمانه بقضاياه وبإمكانياته في الدفاع عن حقوقه.

بدورهم أكد أعضاء الوفد عزم اتحاد المحامين العرب على القيام بدور فعال عبر خطة ممنهجة وعملية لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب العربية لأن المرحلة القادمة ستكون أخطر وسيحاول الغرب خلالها استخدام أدوات ووسائل جديدة من أجل تمرير مشاريعه في المنطقة.

وقدم أعضاء الوفد التهنئة لسورية قيادة وشعبا وجيشا على الصمود والتماسك الذي أظهروه في وجه الهجمة الإرهابية التي يتعرضون لها وأكدوا موقفهم الداعم لعودة العلاقات بين سورية والدول العربية إلى طبيعتها معتبرين أن استهداف سورية جاء بسبب تمسكها بالمبادئ القومية وبالثوابت العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: سانا