وأضاف النونو خلال لقاء متلفز مع فضائية الأقصى، أن العلاقة الثنائية بين حركته ومصر تطوّرت وتعززت ونمت كثيرًا خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن حماس أجرت "حوارًا استراتيجيًا ناجحًا" مع جهاز المخابرات العامة المصري خلال العام الماضي.
ولفت النونو إلى أن زيارة الوفد الأمني المصري الأخيرة إلى غزة كانت "شديدة الأهمية وأعطت الكثير من التفاؤل لما هو قادم في المستقبل لصالح الشعب الفلسطيني".
وذكر أن الوفد المصري أبلغ الفصائل الفلسطينية بأن مصر لن تسمح بمزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني بل ستقوم بمزيد من الخطوات للتخفيف من معاناته، إضافة لدورها السياسي.
وأكّد النونو أن الوفد الأمني المصري أبلغ الفصائل خلال لقائه بها أن العمل على معبر رفح سيستمر، وأنّه لا وجود لقرار مصري بإغلاقه.
وتابع "المعبر (مفتوح) في هذه المرحلة للقادمين، لكن قريبًا وقريبًا جدًا سيعمل في الاتجاهين دون تحديد مواعيد وهناك تأكيدات من الأشقاء المصريين بهذا الخصوص".
وأصدرت السلطة الفلسطينية مطلع الشهر الجاري أوامر لموظفيها بالانسحاب من معبر رفح ضمن خطوة من إجراءاتها العقابية ضد غزة، وأعلنت مصر بعد ذلك فتح المعبر لعودة العالقين فقط، ما تسبب بأزمة لآلاف المواطنين المسجّلين ضمن كشوفات المسافرين من القطاع.
وتسلمت السلطة رسميًا معابر غزة قبل 14 شهرًا ضمن اتفاق مصالحة وُقِع في القاهرة، إلا أن موظفي السلطة أعلنوا قبل أيام انسحابهم، ولاقى ذلك استنكارًا كبيرًا من أوساطٍ رسمية وشعبية دعت للعدول عن قرارهم.
ويشهد قطاع غزة توترًا مع استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات تخفيف الحصار عن القطاع المحاصر منذ 12 عامًا على التوالي، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بقمع مسيرات العودة والاعتداء على الصيادين بالبحر، وقصف أهداف بالقطاع مؤخرًا./انتهى/