وقال ساندرز، وهو مرشح سابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومؤسس حركة الديمقراطيين الاجتماعيين، في تصريحات صحفية أمس الخميس: "لقد حان الوقت لكي يكبح المجتمع الدولي النظام الاستبدادي في السعودية"، مؤكداً أن "سِجل إبن سلمان في سجن وقتل النشطاء يؤكد أنه ليس إصلاحياً".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها السيناتور بيرني ساندرز، السعودية وولي عهدها، بانتهاك حقوق الإنسان، وحكم المملكة بالقوة، فقد نشر مؤخراً كتاباً بعنوان "إلى أين نذهب من هنا.. عامان من المقاومة والصمود".
وأوضح فيه الموقف الذي تبناه هو والعديد من النواب داخل الكونغرس الأمريكي، كأبرز الأسماء التي وقفت في وجه دعم إدارة ترامب للنظام السعودي في عهد بن سلمان، وبشكل أخص نتيجة للمأساة الإنسانية الفادحة التي تسبب فيها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
وأبرز ساندرز تفاصيل ووقائع رعايته لمشروع القانون الخاص بقانون "سلطة الحرب"، معتبراً أن الحرب على اليمن تعد أكبر كارثة إنسانية في العالم حالياً، حيث يعيش ملايين اليمنيين على شفا الموت جوعاً، في حين تفشى وباء الكوليرا في ملايين آخرين.
ساندرز ذكر أيضاً تجاوزات اللوبي السعودي، وذلك من خلال دور الجهات التي تدفع لها المملكة من أجل حماية مصالحها ومن أجل استمرار الوجود الأمريكي بالحرب في اليمن.