ودعت إيران إلى إطلاق سراح مذيعة التلفزيون ومخرجة الأفلام الوثائقية مرضية هاشمي، التي قالت قناة برس تي في الإيرانية، إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقلها في مطار سانت لويس يوم الأحد الماضي.
ونقلت القناة عن ابن هاشمي يوم الأربعاء الماضي، أن والدته التي تعيش في إيران منذ أكثر من 10 أعوام احتجزت باعتبارها "شاهداً مادياً" في قضية جنائية، ولم توجه لها أي تهمٍ رسمية.
ويسمح القانون الاتحادي الأمريكي للحكومة باعتقال واحتجاز أي شاهد، إذا ثبت أن شهادته قد تؤثر على قضية جنائية، وأنه لا يمكنها ضمان وجوده بموجب استدعاء من المحكمة.
وولدت هاشمي في الولايات المتحدة باسم ميلاني فرانكلين، ثم غيرت اسمها بعد اسلامها ، ووصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف اعتقالها بـ"انتهاك لحرية التعبير، وغير مقبول".