تحدثت مراسلة قناة برس تي في "منى قنديل" لوكالة مهر للأنباء حول عملها في القناة وتغطية اخبار فلسطين من غزة والمخاطر التي تعرضت لها خلال سنوات عملها.

وكالة مهر للأنباء: اطلق على التاسع والعشرين من شهر "دي" في السنة الإيرانية أي التاسع عشر من كانون الثاني اسم "يوم غزة"، حيث يعد الاعلام والصحافة هما الوسيلتين الوحيدتين لارتباط المدينة مع العالم الخارجي ويلعب الصحفيون دورا هاما في هذا الصدد.

منى قنديل صحفية تبلغ من العمر 37 عاما ولدت في لبنان، تعمل في قناة "برس تي في"، ودرست الانجليزية وتهدف من خلال عملها إيصال صوت المقاومة ومظلومية الفلسطينيين إلى كل العالم.

اشارت قنديل من خلال حديثها مع وكالة مهر للأنباء، حول عملها في مجال الاعلام وفي قنوات تلفزيونية مختلفة ولا سيما قناة "برس تي في"، إلى انها بدأت العمل في منذ سن التاسعة عشرة كمترجمة وبعد عدة اشهر شعرت بانه تربطني علاقة في عالم الصحافة والاعلام لذا توجهت إلى هذا العالم وعملت في وكالات انباء عدة وقنوات خبرية ولكنها اكثر ما كان يؤلمني ويعذنبي سياسات الوكالات والقنوات التي لا تتوافق مع افكاري ومعتقداتي واهمها انه لم تكن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتهم ولكن على الرغم انني كنت استلم رواتب عالية من هذه القنوات لكنني قررت قطع عملي معهم واستمر بعملي في مكان اخر يتماشىى مع افكاري ومعتقداتي".

عملها في قناة "برس تي في" 

تحدثت قنديل عن تجربتها في برس تي في"، قائلة: في احد الأيام كنت احدث  احد اصدقائي الذي يعمل في قناة العالم عن رغبتي في العمل بقناة "برس تي في" ولم يطول الامر كثيرا حتى سمعت خبرا ان احد صحفي "برس تي في" في فلسطين ينوي العودة إلى بلاده وجهزت نفسي للعمل بشكل تجريبي في القناة. 

وحول "برس تي في" اوضحت قنديل، ان سياسة القناة تتماشى مع افكاري وسياساتي وتمكنت الاستمتاع في العمل هناك وانا سعيدة انني استطعت بعد عدة اشهر ان ابدأ عملي معهم بشكل رسمي.

وبخصوص دور قناة برس تي في"، في تغطية وايصال صوت الشعب الفلسطيني، اشارت إلى ان القضية الفلسطينية وبما فيها غزة من اولويات اخبار برس تي في، ولهذا النهج قيمة كبيرة جدا بالنسبة لي وللفلسطينيين. مضيفة إلى ان الطريقة التي انتهجتها برس تي في في تغطية الاخبار وعكس قمع الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني جعل منها اكثر متابعة من قبل المشاهدين في كل العالم وبالاضافة إلى تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم. 

تعرضها لاطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني

كما تطرقت قنديل إلى الفوارق في العمل مع قناة "برس تي في" و قنوات أخرى قائلة: إن قناة "برس تي في" قناة دولية ويعمل فيها صحفون ومذيعون محترفون وهذا مما جعلني ان اسعى اكثر في هذا المجال والاستفادة من خبرات الموظفين الاخرين.

وأضافت: انني حاولت خلال السنوات الاربع والنصف من خلال العمل في "برس تي في"، في فلسطين ان اغطي اخبار الشعب الفلسطيني واظهار للعالم الجرائم الصهيونية بشكل كامل وحي ومباشر بالطبع هذا العمل له مخاطره حيث انني في احدى تغطيات البث المباشر تم اطلاق رصاص بالقرب مني من قبل جنود الكيان الصهيوني وكادت ان تصيبني في رأسي ولكن كنت ارتدي سترة في ذلك الوقت مما جعلني انجو من الاصابة.

وختمت قنديل قائلة: لدي العديد من التقارير حول تحولات القضية الفلسطينية وهذا مما ادى إلى تقديم عروض لي من قبل قنوات مختلفة وبالطبع جواب يكون الرفض لجميع الاقتراحات./انتهى/