وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجدوا من تحدي العشر سنوات الذي استخدم كنوع من السخرية والمقارنة بين صور المشاهير اليوم وقبل عشر سنوات تحت عنوان #10yearschallenge إلا ان الناشطين في مجال البيئة وجدوا من الحدث فرصة او ذريعة لطرح مشاكل او معاناة تستحق الوقوف عندها لما لها من تأثيرات وانعكاسات سلبية على حياتنا.
نشاهد فيما يلي صور جوية لأماكن مختلفة في إيران والتغييرات التي طرأت عليها خلال العشر السنوات الأخيرة.
تقع بحيرة ارومية قرب مدينة أرومية وبين محافظتي محافظة آذربايجان الغربية وأذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد وقرب الحدود مع تركيا، وقرب الجزء الجنوبي من بحر قزوين. كانت البحيرة أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، وسادس أكبر بحيرة مالحة على الأرض، وبلغت مساحتها حوالي 5,200 كم 2 (2000 ميل مربع)، وطولها 140 كم (87 ميل)، وعرضها حوالي 55 كم (34 ميل)، وعمق أقصى 16 م (52 قدم). [3] تقلصت البحيرة إلى 10 ٪ من حجمها السابق بعد سد الأنهار التي تتدفق إليها، وضخ المياه الجوفية من المنطقة المحيطة بها.
اما نهر كارون الذي يتم نقل مياهه وسحبها ما ادى إلى احتمال جفافه وهذه معضلة جديدة تضاف إلى سابقتها اعلاه.
بينما نهر "زاينده رود" الذي يعتبر شريان الحياة في مدينة اصفهان ومصدرها المائي الوحيد لأن المحافطة قليلة الأمطار، كما انه أكبر الأنهار في إيران ويقع في مركز البلاد ويمر من الغرب إلى الشرق، ومصدر مياه هذا النهر عين ديمه وقناة كوهرنك التي حفرت في جبال زردكوه لتحويل جزء من منابع نهر كارون لزيادة مياه النهر. ويعد النهر العامل الرئيسي لخضرة وخصوبة الأراضي في اصفهان نسبة لاسمه الذي يعني "الولود" أو "الخصب". إلا أن انه غدى احد ضحايا سحب المياه بشكل غير قانوني من اجل الزراعة والصناعة .
كما ان بحيرة هامون تشاطر ما سبقها من معالم اعلاه بنفس المعاناة وتتعرض للجفاف حيث تقع في محافظة سيستان وبلوتشستان وكانت مصدراً لرزق الكثير من العوائل الا انها تتعرض للجفاف بسبب اخلال افغانستان باتفاقية التعاون المائي بين الجانبين في السنوات الاخيرة.
كما انه يوجد أماكن اخرى في طريقها إلى المصير ذاته مثل كاوخوني وبختكان ومناطق رطبة اخرى في ظل الاهمال او الظروف الطبيعية./انتهى/