وافادت وكالة مهر للأنباء أن مساعد رئيس الجمهورية في شؤون العلوم والتكنولوجيا "سورنا ستاري" صرح في حديثه أمام الصحفيين اثناء تواجده بمدينة بوشهر (جنوبي ايران) لإفتتاح عدد من المشاريع جامعة "الخليج الفارسي"، أن هناك خطوات مهمة تقطع من أجل تطوير النشاطات المعرفية في البلاد، معربا عن تقديره للجهود والمساعي التي بذلت في جامعة "الخليج الفارسي" لدعم المشاريع المعرفية، كما قال أننا نشهد تغير ملموسا في النشاطات الجامعية، بحيث إن هذه النشاطات منيت بإنتاج مقتضيات مدينة "بوشهر" وخلق الكثير من فرص العمل فيها عبر الصناعات المعرفية.
وقال ستاري أن احدى أولوياتنا هو تصدير المنتجات المعرفية والتقنية الى البلدان الاخرى، قائلا: أن بلدان جنوب شرق آسيا هي إحدى اهم أهدافنا لتصدير هذه المنتجات.
وأفصح ستاري عن ارتفاع نسبة تصدير المنتجات المعرفية والتقنية الى البلدان الجارة كالعراق وأفغانستان وآذربيجان، معتبرا أن سوريا هي السوق المستقبلي للمنتجات المذكورة، كما قال أنه هناك برامج جدية لتصدير العلم الى قارة أفريقيا، حيث بدات فعالياتنا بهذا الاطار.
وفي إشارة الى تطلعات مستقبلية لتصدير المنتجات العلمية والمعرفية لأوروبا، قال ستاري أن هذا الامر ذات تكاليف عالية ويحتاج الكثير من الوقت، ألا أن شركتين تعملان في مجال التقنية الحيوية حاليا تقومان بتسجيل منتجاتهما من العقارات الطبية بأوروبا.
الجدير بالذكر أن مساعد الشؤون العلمية والتكنولوجية للرئيس الايراني، قام بإفتتاح عدد من المشاريع بجامعة "الخليج الفارسي" أثناء زيارته الى بوشهر، من ضمنها مركز الابداع لهذه الجامعة، كما تفقد عدد من الشركات المعرفية وعدد من المؤسسات والمجموعات الفعالة بمجال العلوم والتكنولوجيا في المدينة./انتهى/