قال ممثل اقليم كردستان العراق في ايران ناظم دباغ إن حكومتي اقليم كردستان العراق وبغداد سوف تتجاهلان العقوبات الأمريكية على إيران.

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أشار الدباغ إلى التواجد الأمريكي في العراق " ليس لدي معرفة عن حقيقة انتقال الجنود الأمريكيين من سوريا إلى أراضي اقليم كردستان العراق، لكن ما أعرفه هو عدم دخول عسكريين أمريكيين جدد للعراق وما هو موجود في العراق اليوم هم الجنود الذين جاءوا لمحاربة داعش في العراق".

وأضاف" ما يشاع في هذا الخصوص هو إن القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا دخلت إلى قاعدة " كي وان" في كركوك إلا أني شخصيا لا استطيع أن أؤكد هذا الأمر لكني قد سمعت به وقد نفت قوات البشمركة العراقية هذا الخبر جملة وتفصيلا وأكدت أنه لم يدخل أي جندي عسكري إلى أراض الإقليم".

وتابع دباق في هذا الخصوص قائلا " المهم في هذا الأمر هو أن يتم الكشف عن أي جندي يدخل إلى العراق وذلك في إطار الاتفاقيات الاستراتيجية بين العراق وأمريكا واقليم كردستان يكون جزءا من هذه العملية".

وأكد  ممثل اقليم كردستان العراق في ايران ناظم دباغ عدم وجود اي قاعدة جديدة للأمريكان في اقليم كردستان وذلك ردا على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء حول الشائعات التي تثار حول انشاء قاعدة عسكرية أمريكية جديدة في منطقة الشقلاوة.

وأوضح دباغ إن اقليم كردستان ليس له حق قانوني أن يبرم اتفاق أحادي الجانب مع طرف دون علم الحكومة المركزية في بغداد بل يجب أن تناقش هذه الملفات مع بغداد بشكل كامل ودقيق.

ونوه المسؤول في حكومة اقليم كردستان العراق إلى عدم سماح حكومتي بغداد وأربيل استغلال الأراضي العراقية للهجوم على ايران، مؤكدا عدم وجود أي قاعدة عسكرية للأمريكا في اقليم كردستان سوى قاعدة كي وان التي كان الهدف من إنشائها هو مواجهة داعش في المنطقة.

وعلى صعيد آخر أشار دباغ إلى العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكد إن حكومتي اقليم كردستان العراق وبغداد سوف تتجاهلان العقوبات الأمريكية على إيران.

وأكد دباغ أن بغداد وأربيل تتعرضان لضغوط أمريكية مستمرة في ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية ضد ايران، وزيارة وزير الخارجية الأمريكية ووزير الخزانة الأمريكية للعراق يحمل رسائل مفادها إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تجييش الآخرين ضد ايران لكن حتى الآن لم تتجاوب حكومة اقليم كردستان مع هذه المطالب والضغوط الأمريكية.

أجرت الحوار: سميه خمار باقي