وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن البيان اللبناني أوضح أن الموقوف اعترف بتشغيله من قبل جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وأوضحت مديرية الجيش اللبناني في البيان أنه "نتيجة متابعة ملف محاولة اغتيال القيادي حمدان من خلال تفجير سيارته، تمكنت مديرية المخابرات بتاريخ 21 / 1 / 2019، في منطقة الشرحبيل بصيدا، من توقيف حسين أحمد بتو، الذي قام بعمليات الاستطلاع والرصد قبل تنفيذ عملية التفجير، حيث اعترف الموقوف بتشغيله من قبل جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي، منذ عام 2014".
وأضاف البيان أن "بتو التقى مشغّليه خارج لبنان، وتسلّم أعتدة وأجهزة إلكترونية خاصة بالرصد والتواصل، كما اعترف أنه كُلّف بمهمة رصد المدعو حمدان، اعتباراً من صيف 2017، وأنه قام بتحديد مكان إقامته، ورصدَ جميع تحركاته، ونقلَ المعلومات إلى مشغّليه ليصار إلى تنفيذ عملية التفجير من قبل مجموعة أخرى تمّ تحديدها بعد عملية التفجير المذكورة".
وتابع البيان "كذلك اعترف أنه بتاريخ 23 /1/ 2018، بعد تنفيذ العملية، تلقى أمراً من جهاز الموساد، التابع للعدو الإسرائيلي بمغادرة لبنان، فأقام لمدة ثلاثة أشهر خارج البلاد، وعاد بناءً على طلبه
وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أنه تمّ ضبط عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية التي تسلّمها من جهاز الموساد الإسرائيلي، وأن التحقيقات تستمر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص./انتهى/