أكدت المراسلة والمقدمة في قناة "برس تي في"، أن الشرطة الأميركية الاتحادية هددتها بعدم التحدث الى الاعلام بشأن تفاصيل اعتقالها بشكل غير قانوني من قبل السلطات الأميركية، مشددة على ان اعتقالها كان يهدف لإرعابها.

خلال مشاركتها في التجمع الاحتجاجي المدني والذي شاركت فيه مؤسسات مدنية من قبيل "كود بينك" و"أمة الاسلام" برئاسة لويس فراخان، ومجتمع الزنوج المسلمين الاميركان في واشنطن، تحدثت مرضية هاشمي عن ما وراء كواليس اعتقالها غير القانوني في أميركا.

وكانت السلطات الاميركية قد اعتقلت مراسلة قناة برس تي في، الاميركية الاصل، يوم الاحد 13 كانون الثاني/يناير، بدون أي مبرر في مطار سانت لويس بأميركا، ونقلتها الى معتقل للشرطة الاتحادية "اف بي آي" في واشنطن دي سي.

وفي أول محكمة لها، والتي عقدت في 18 كانون الثاني/يناير، أذعن القاضي بأنها لم ترتكب أي مخالفة، وقد تم اعتقالها باعتبارها شاهدا أساسيا في ملف غير محدد.

وأخيرا أعلنت أسرة السيدة مرضية هاشمي، أنها تم الإفراج عنها أمس الاول الخميس الموافق 24 كانون الثاني/يناير، وقد التحقت بأسرتها في واشنطن دي سي.

وشاركت مرضية هاشمي يوم أمس الجمعة في تجمع احتجاجي لعشرات الأشخاص من المنظمات المدنية، وانتقدت بشدة اعتقالها لفترة 11 يوماً دون أي مبرر قانوني، وفندت مواقف السلطات الاميركية بهذا الشأن.

وقالت هذه المراسلة والاعلامية التي تعمل مع قناة "برس تي في" منذ 2008: إنهم يمكنهم ان يقولوا ان اعتقالي كان قانونيا، الا ان جميع احرار العالم يدركون أنهم اعتقلوني بشكل غير قانوني، كما أن نقلي الى المعتقل ورفع حجابي بالقوة والممارسات الاخرى كلها غير قانونية.

وتابعت: انهم يحاولون بث الخوف والرعب لدينا فردا فردا، مشددة على ان اعتقالها غير القانوني مرتبط بالتعصب المعادي للاسلام والعنصرية الموجودة في أميركا، مضيفة: اننا لن نرتعب، ولن نتنازل عن قول الحقيقة مهما كان الثمن./انتهى/