وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن سانا، أن مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية والمغتربين أوضح أن سورية تؤكد أن أي تفعيل لاتفاق التعاون المشترك مع تركيا يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت وان يلتزم النظام التركى به ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للارهابيين وان يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها.
وصرح المصدر أن الجمهورية العربية السورية وبعد ما يتم تداوله حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسورية أو ما يعرف باتفاق أضنة وبعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سورية تؤكد أنها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين إلا أن النظام التركي ومنذ عام 2011 كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سورية او عبر احتلال أراض سورية من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر.
وقال المصدر: وبالتالي فان الجمهورية العربية السورية تؤكد أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما./انتهى/