وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه خلال لقائه نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي مطهري، أعرب مكاييل كلور برشتولد عن الاسف لخروج أميركا من الاتفاق النووي، وقال: ان الحكومة الألمانية أعربت مرارا عن الأسف لهذا الإجراء، وقد سعت ألمانيا بأن يكون الاتحاد الاوروبي صوتا واحدا في دعم استمرار الاتفاق النووي.
وصرح: فقط بقيت الخطوات النهائية لتنفيذ SPV، وخلال الايام القليلة القادمة سنشهد انتهاء هذه العملية.
وأشار برشتولد الى أهمية ايران في المنطقة، وقال: ان المانيا ترى ان ايران أهم دولة في المنطقة، وان تسوية الأزمات والمشكلات الاقليمية بحاجة الى تعاون ايران ومشاركتها.
وخلال اللقاء، أشار نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى نكث الإدارة الاميركية للعهود وخروجها من الاتفاق النووي، وقال: بعد خروج الإدارة الاميركية من الاتفاق النووي، من المتوقع من اوروبا باعتبارها طرفا في المفاوضات، ان تعتمد الاجراءات العملية اللازمة لتنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل، ولكن من المؤسف لم يتم حتى الآن اتخاذ الاجراء المناسب والملائم.
وبيّن مطهري ان التفرد الاميركي قد ارتفعت وتيرته، وقد كثفت أميركا جهودها ومحاولاتها لفرض رؤاها على الدول الأخرى، لذلك من الضروري على اوروبا ومن خلال الحفاظ على استقلاليتها في سياستها الخارجية، ان تقف بشكل جاد أمام التفرد الأميركي.
وتابع: نتوقع بأن يتم بأقرب ما يمكن تحديد الآلية المالية والمصرفية التي وعد بها الاتحاد الاوروبي لاستمرار التعاوتن بين الشركات الاوروبية بما فيها الألمانية مع ايران، وان يتم اتخاذ الخطوات العملية لدعم هذه الشركات.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار مطهري الى قرار الحكومة الألمانية بتجميد الرحلات الجوية لشركة ماهان الى ألمانيا، وقال: ان هذا القرار يتناقض مع الأجواء الودية السائدة على العلاقات الثنائية، ونظرا لعدم ذكر دليل ثابت على هذا الاجراء، فإننا نتوقع من الحكومة الألمانية ان تعيد النظر في قرارها./انتهى/