وصف رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل الاتهامات ضد بلاده، والتي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، بالافتراء والتكبر.

وكتب الرئيس الكوبي على صفحته في "تويتر":"هذه الاتهامات التدخلية، المليئة بالافتراء والغطرسة، ستنهار أمام تصميم الشعوب، التي لم تتخلى عن استقلالها وسيادتها أبدا".

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في فنزويلا "كوبا جعلت الوضع أسوأ".

ووفقا له، فإن القوات الخاصة الكوبية دعمت مادورو لسنوات عديدة، بدعوة شخصية منه وحاشيته. وبشكل خاص، قاموا بتدريب القوات الخاصة الفنزويلية على "أسوأ الممارسات الكوبية".

وأضاف أن:"وزارة الداخلية الكوبية توفر الحماية الشخصية للرئيس السابق مادورو".

وكانت احتجاجات بدأت الأربعاء الماضي في كاراكاس، ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد.

وأكد وزير الخارجية الفنزويلي أمس أن ما يجري في فنزويلا إنما هو من صنع المختبرات الأميركية، داعياً الجميع إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في شؤون فنزويلا.

ويرى المحللون ان تطورات الاحداث التي تشهدها فنزويلا تثبت بان المعارضين لا يتمتعون بالقدرة على الاطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وان الدعم القوي الذي يقدم الجيش الى جانب موقف موسكو الصارم في دعم الحكومة الشرعية في فنزويلا ومنع اي تدخل عسكري في البلاد قد حال دون تحقيق اي نجاح لمحاولة الانقلاب التي تقودها الولايات المتحدة عبر عملائها في فنزويلا.