وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الداخلية الإيراني " عبد الرضا رحماني فضلي"، أشار خلال المؤتمر الوطني "العمارة الدفاعية الامنية للنظام الإسلامي "دانا" صباح اليوم الأثنن في جامعة العليا للدفاع الوطني، أن قضية الشعب و الأمن تتطلب منا معرفة مكوناتهم لاننا في حالة نظرنا انهما على علاقة معا. مضيفا أن الإنسان متغير تابع وبقية المكونات متغيرات مستقلة.
وأوضح أننا في الجمهورية الإسلامية نريد دولة جيدة وحكم جيد أيضا حيث يتمكن الشعب من خلالهما التنعم بالأمن والطمأنينة وهذا يتعلق بألية وعمل باقي العناصر المرتبطة بهذا الأمر.
ونوه رحماني فضلي أن الامن في الظروف الراهنة يحمل معنى خاص بهذه المرحلة ووجود الأمن والأما في مواجهة الأعدا مهم جدا كما أن الأمن هو ركيزة التقدم والتنمية العلمية والصناعة ولا يمكننا التحدث حول الأمن لاننا لن نتمكن من أرضاء الناس.
وشدد على انه بعد انتصار الثورة الإسلامية وقفوا وفقا لمعتقداتهم خلف الإمام الرحل وجاهدوا في حرب الثماني سنوات ونحن كحكومة سعينا لتقديم ما يرضي الناس.
وتابع أن الشعب الإيراني لديه تجربة أربعين عاما في مواجهة العقوبات والتهديدات لذا ينبغي علنيا الاستعداد دوما للدفاع عن أمننا ونأمل في الذكرى الأربعين للثورة أن نتبع حكمة قائد الثورة وان نحافظ على إرث شهداء أمتنا./انتهى/