وذكر تقرير لبوابة Ambito استند إلى رسالة غوايدو نفسه، أن الرسالة، التي تم إرسالها في 26 يناير الجاري، تم توجيهها إلى ماي، وكذلك إلى رئيس بنك إنجلترا مارك كارني.
وفي رسالته المكتوبة، طلب غوايدو تأخير"هذه الصفقة غير الشرعية وغير القانونية ... لأنه، إذا تم تحويل الأموال، فسيتم استخدامها من قبل نظام مادورو لسحق الناس" حسب قوله.
وفي يوم السبت، ذكرت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن بنك إنجلترا قد رفض طلب مادورو بإعادة قضبان ذهب بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال مصدر لم يذكر اسمه، إن القرار بعدم إعادة الذهب لفنزويلا تم بعد أن قام مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الرئيس للأمن القومي جون بولتون بالضغط على زملائهم في المملكة المتحدة لمنع حصول مادورو على أي أصول في الخارج.
ويوم الأربعاء في 23 يناير الجاري، أعلن رئيس البرلمان في البلاد، خوان غوايدو تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للدولة. وأعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغويدو وطالبت الرئيس الفنزويلي الشرعي مادورو، المنتخب شرعيا، بتسليمه السلطة وعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة.
وحتى الآن، اعترفت بالإضافة إلى الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا، أستراليا، وعدد من الدول الأخرى بوضع غواييدو كرئيس مؤقت للدولة، ودعمت روسيا والصين والمكسيك وكوبا ونيكاراغوا وسوريا وفلسطين مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.
المصدر: نوفوستي