بدأت الدورة الرابعة لتجمع العلماء المسلمين في سوريا بحضور حوالي 500 من علماء الشيعة والسنة في العالم الإسلامي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه تم اليوم بدأ فعاليات الدورة الرابعة عشرة لتجمع العلماء المسلمين في سوريا  مع مشاركة  نحو 500 من علماء الشيعة والسنة من العالم الإسلامي من دول الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين والعراق وايران بعنوان "دور العلماء في تبيين مفهوم الوطنية والمحافظة على الوطن" وافتتح المؤتمر بكلمة آيت الله الطباطبائي ممثل السيد القائد علي الخامنئي في سوريا.

وفي بداية المؤتمر رحب آية الله الطباطبائي ممثل االسيد القائد علي الخامنئي في سوريا  بالحضور و أكد على أهمية هذا المؤتمر بالنسبة لمسألة التقريب بين الأديان والمذاهب ، المسالة التي تكون دائما محور لكل مؤتمر يتم انعقاده. 

وأضاف أن سياسات الرئيس السوري  بشار الأسد وقبله الراحل حافظ الأسد  ضد الصهاينة والاحتلال وحماية الشعب السوري لهذه السياسات كانت دائما ظاهرة بسياسة سوريا وخصوصا في حربها الأخيرة على الارهاب والتي تم من خلالها تطهير وتحرير كل الاراضي السورية مما دفع الولايات المتحدة الامريكية أيضا الى أن تنسحب ، ولابد لنا في هذا السياق أن لاننسى تضحيات ودماء الشهداء التي قطعت الطريق امام المعتدين بأن يبتلعو سوريا ويخربوها.

وتابع آية الله الطباطبائي كلمته أمام الحضور في المؤتمر بقوله "أيها السادة الأعزاء ، كما تعلمون  بناء المجتمع الانساني  هو أصعب من بناء المباني الاسمنتية ، لذا عليكم بذل كل جهودكم للنهوض بالمجتمع من جديد ،و بالنظر إلى التجربة التي مرت بها سوريا ، فلن تكون هذه المهمة صعبة لأنه كما تبين فإن العلماء ورجال الدين السوريون يتمتعون بالاعتدال.