واكدت الاعلامية الايرانية مرضية هاشمي انها تحب ايران والشعب الايراني كثيرا وان اعتقالها كان يمثل استهدافا من قبل اميركا لايران .
وقالت هاشمي :"يجب ان يكون هناك حوارا عالميا وتغطية اعلامية لاعتقالي باعتباره ذا بعد سياسي وقد قامت السلطات الاميركية بخلع حجابي تحت الضغط واخضعتني للاعتقال بصفة شاهد، ولم تكن هناك اي قضية ولا توجد اية تهمة لكنهم زعموا انهم اعتقلوني كشاهدة وقد واجهت ضغطا نفسيا واعلمت السلطات الاميركية باني لست مندوبة لايران وانما اعمل هناك كصحفية ".
واوضحت مرضية هاشمي انه :"لم يتم اعتقالي في اميركا في البداية لكنهم زعموا انهم فيما بعد انهم يعتقلوني كشاهدة اساسية في قضية ومن الصعب جدا معرفة ما تفعله السلطات الاميركية التي تستهدف معارضيها ولا سيما ذوي البشرة السوداء ".
واشارت هاشمي الى ان :" السلطات الاميركية قد تعتقل شخصا لعشرين سنة لاجباره على تقديم اعتراف في مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت يمكننا ان نركز على معالجة بعض القضايا في اي نقطة من العالم، الحكومة الاميركية تفتعل المشاكل في كل العالم ، وان المسلمون في اميركا والغرب يعيشون تحت الضغط ".
واكدت الاعلامية مرضية هاشمي ان :" السلطات الاميركية تنظر لي كعدو بسبب تأييدي الكبير لايران الثورة الاسلامية وقد اخجلني الدعم الكبير لقضية اعتقالي في اميركا ، وجودي في ايران ربما هو السبب لاعتقالي في اميركا ".
وفي نهاية المؤتمر الصحفي قالت هاشمي :" اتقدم بالشكر لكل الزملاء الذين دعموا حريتي./انتهى/