وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئیس الإيراني "حسن روحاني"، أوضح خلال استقباله وزیر الخارجیة السوري "ولید المعلم"، الیوم الاربعاء، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامیة الایرانیة اخذت العلاقات بین طهران و دمشق اهمية خاصة لدى قادة البلدین و انها ستشهد زخما كبیرا في شتي المجالات خدمة لمصالح الشعبین الایراني و السوري.
وأشاد بنجاح سوریا حكومة و شعبا في مكافحة الارهاب و اضاف لاشك بان انتصاركم امام مؤامرة كبیرة حاكتها أميركا وعدد من الدول الاخری ضد المنطقة یشكل انتصارا كبیرا للشعب السوري و للمنطقة باكملها.
وتابع قائلا ان سوریا لازالت تواجه مشاكل وعقبات لتحقیق النصر الكامل وان التغلب علی المشاكل یندرج ضمن الاهداف المشتركة بین ایران وسوریا ومن هذا المنطلق ینبغي بذل المزید من التعاون والتنسیق بین الجانبين في كافة المجالات.
وفیما اكد علی ضرورة الحفاظ علی متانة العلاقات الثنائیة علی المدی الطویل مضيفا انه یمكن تحقیق هذا الهدف من خلال اتخاذ خطوات تضمن مصالح الشعبین الایراني و السوري.
وفی جانب اخر من تصریحاته اشار الرئیس روحانی الی الزیارة التی قام بها نائبه الاول اسحاق جهانغیری لسوریا مؤخرا ووصفها بانها ناجحة جدا و تمخضت عن نتائج جیدة للشعبین الایرانی و السوری.
من جانبه قدم ولید المعلم خلال اللقاء تهانیه بمناسبة الذكری الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة في ایران، مثمنا دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للشعب السوري في مكافحة الارهاب واضاف ان سوریا حكومة وشعبا تثمن مواقف ایران المبدئیة في تقدیم الدعم لسوریا من اجل الحفاظ علی وحدة اراضیها و مكافحة الارهاب والتصدی للمحتلین الاجانب.
واضاف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اثبتت من خلال عزمها الراسخ بانها قادرة علی احباط مؤامرات امریكا ولا شك بان نجاح ایران في هذا المجال یمثل نجاحا كبیرا للمنطقة بأسرها بما فیها سوریا.
ووصف زیارة جهانغیري الاخیرة لدمشق بانها كانت ناجحة واعطت زخما كبیرا للعلاقات الثنائیة بین البلدین مؤكدا ان الحكومة السوریة ستعمل جادا لتنفیذ الاتفاقیات المبرمة خلال تلك الزیارة.
یذكر ان ولید المعلم وصل الی ایران امس الثلاثاء والتقی رئیس مجلس الشوری الاسلامي علی لاریجاني و امین المجلس الاعلی للامن القومي ووزیر الخارجیة./انتهی/