في حديثه خلال اجتماع المجلس الاداري بمحافظة قم، أشار علي لاريجاني الى أهداف أميركا من فرض الحظر ضد ايران، وقال: من بين اهداف الحظر بث اليأس بين الشعب، لمنع التنمية والتقدم في بلادنا.
وأضاف: في مؤامرات الاميركان الاخيرة ضد ايران، نشهد انهم على عجلة من أملهم لتحقيق أهدافهم، لأنهم يدركون أن تأثير هذه المؤامرات يزول اذا طال أمدها.
وتابع: ان الحظر الاميركي ضد ايران، من شأنه ان يكون فرصة لنا لنرفع نقاط الضعف الموجودة في قطاع الانتاج واقتصاد البلاد.
وأشار لاريجاني الى انه في الوضع الراهن، فإن استراتيجية مدراء البلاد تتمثل في توفير السلع الاساسية للمواطنين، داعيا الى اصلاح الاسليب الاقتصادية الخاطئة في هذا المجال، معلنا ان قائد الثورة أوعز بإصلاح هيكلية البلاد خلال الأشهر الاربعة القادمة.
ولفت الى ان الساحة الدولية لا تسير بمصلحة أميركا، فهي بصدد استفزاز ايران، ويأتي مؤتمر وارسو المعادي لإيران في هذا المجال، ولكن فشل أميركا في إقامة هذا المؤتمر قد اتضح، ومن المتوقع ان تفكر أميركا بعقد مؤتمرات أخرى معادية لإيران في نقاط اخرى بالعالم.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي، الى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وقال: ان الدول الكبرى لم تدعم أميركا في هذا المجال، ولكن مع ذلك نشهد مواكبة هذه الدول مع اميركا في مجال الحظر بسبب المصالح الاقتصادية، كما ان أميركا تستغل هيمنتها الاقتصادية لبث الهلع لدى الشركات الكبرى لمنعها من التعامل مع ايران.
تاريخ النشر: ٦ فبراير ٢٠١٩ - ٢٠:٠٣
أكد رئيس البرلمان الايراني، يوم الاربعاء، أن الدول الكبرى لم تدعم أميركا في انسحابها من الاتفاق النووي، ومع ذلك فإننا نشهد مواكبة هذه الدول مع اميركا في الحظر بسبب المصالح الاقتصادية.