وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان جواد فيروز صرح أمس الأربعاء 6 فبراير 2019 إن عدد المواطنين الذين تم سحب جنسياتهم في البحرين منذ العام 2012 حتى اليوم وصل إلى 815 مواطناً.
وذكر فيروز في تغريدة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تم اليوم اسقاط جنسية 11 مواطناً بحرينياً بينهم امرأة وهي ثالث مواطنة بحرينية يتم اسقاط الجنسية عنها وقد وصل عدد المسقطة جنسياتها هذا العام الى 15 ومجموع حالات اسقاط الجنسية في البحرين وصل الى 815 حالة.
وكانت سلام قد أطلقت في 23 فبراير 2018 الموقع الإلكتروني “أنا بحريني” باللغتين العربية و الإنجليزية وذلك بمساندة عدد من منظمات حقوقية ومنصات إعلامية ومراكز الأبحاث، ومن بين الجهات المساندة للموقع: مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، منظمة سينتينيل للمدافعين عن حقوق الإنسان، مرآة البحرين، ومركز البحرين للدراسات في لندن.
وقالت المنظمة إن السابع من نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين، وكان ذلك عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً منهم علماء دين وبرلمانيين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وأعضاء المجتمع المدني.
وذكرت أن الأرقام تصاعدت بسرعة بعد ذلك، تحت ظل الاضطرابات المستمرة في البلاد، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين تم سحب جنسياتهم ليصل العدد الى 578 مواطناً من الذين قد أصبحوا اليوم من عديمي الجنسية، ومن بين هؤلاء 19 عالم دين شيعي بحريني ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء وهم: آية الله الشيخ عيسى قاسم و آية الله حسين نجاتي وآية الله محمد سند. /انتهى/.