وأشار المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية في حديث خاص لوكالة مهر للأنباء، إلى أن العزة والحكمة والمصلحة تمثل المبادئ الثلاثة في السياسة الخارجية لجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "هذه هي النقاط الثلاثة الرئيسية التي أثارتها قيادة الثورة لبعض الوقت باعتبارها أساسيات العمل في العلاقات مع الدول الأجنبية".
وأوضح بأنه "على الرغم من مرور الوقت، على هذه المبادئ الثلاثة، التي تم اختيارها بعناية، لم تتأثر ماهيتها ولا قليلاً "، وقال: " إذا ما تم أخذ هذه المبادئ الثلاثة بعين الاعتبار، فإنني أعتقد أننا يمكن أن نرى سياسة خارجية تلتزم في نهاية المطاف بأسس استقلال البلاد، وتولي اهتماما كبيرا فيما يتعلق بكرامة الشعب وعزته، وتؤدي واجباتها وأنظمتها الموكلة إليها بأحسن صورة".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثورة الإسلامية بأنها "ثورة السلام" قائلاً: "في الحقيقة، هذه الثورة لم تكن فقط من أجل استقلال إيران وحريتها، ولكن أيضًا من أجل إقامة الديمقراطية في إيران".
وتابع قاسمي بالقول: "إن دولة من العالم الثالث في النظام الثنائي القطبية في ذلك الوقت، استطاعت أن تتغلب على الاستبداد وأن تحقق استقلالها وحريتها وازدهارها لشعبها، وإن بعض الدول المناوئة لهذه الثورة التي رأت أن مصالحها ذهبت أدراج الرياح عملت على خلق مجموعة متنوعة من الاتهامات الزائفة والافتعالات ولعب مؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية"./انتهى/