وأكد الشيخ قاووق في كلمة له خلال احتفال اقيم في قاعة معتقل الخيام بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية والشهداء القادة، أننا "قادمون على مسار انتصارات استراتيجية لإيران ومحور المقاومة، والمزيد من الضعف والتقهقر والاحباط لمثلث العداء للمقاومة المتمثل بأميركا وإسرائيل والسعودية".
ولفت إلى أنه "في شباط من العام 1979 كانت الثورة خارج كل الحسابات والمعادلات ولا تزال حتى اليوم، فهي تصنع الحسابات والمعادلات في المنطقة، وترسم مستقبل المنطقة، وهي التي انتصرت لفلسطين، وحولت السفارة الإسرائيلية إلى سفارة فلسطين، وأعادت التوازن في الصراع العربي الإسرائيلي".
واعتبر الشيخ قاووق أن "أحلام "إسرائيل" الكبرى قد دفنت بانتصار الثورة في إيران، التي تدعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح بشكل علني"، متسائلاً : "هل تجرؤ دولة في العالم أن تقدم السلاح علناً للمقاومة في فلسطين، ولكن وحدها إيران التي تدفع الأثمان وتحاصر وتعاقب لقاء موقفها الاستراتيجي الداعم لفلسطين".
وختم الشيخ قاووق قائلا إننا "من الجنوب ومن معقل الكرامة والانتصار وباسم المقاومة وشعبها والمجاهدين، نتوجه بأسمى آيات التهنئة للثورة وقائدها ودولتها وشعبها، ونقول لهم سنبقى في موقع الوفاء للثورة، ولن نبدل تبديلا"./انتهى/
موقع العهد