وكالة مهر للأنباء- محمّد مظهري: صرح المعارض السعودي علي هاشم لوكالة مهر للانباء ان نحر الطفل "زكريا بدر الجابر" كان نتيجة الفكر الداعشي والتكفيري والسلفي التي يقوم النظام السعودي بتدريسه في مناهجه الدراسية ونشره وترويجه من خلال الندوات الدينية ، وان نظام ال سيعود يقوم بتكفير كل الطوائف التي تعارضه وايضا.
وبخصوص التعتيم الاعلامي علي قضية نحر الطفل زكريا الجابر قال علي هاشم ان عدم ذكر هوية القاتل من قبل السلطات السعودية هدفها ترويج رويات تخدم النظام السعودي وتزرع الفتنة بين الشيعة والسنة الامر التي عملت عليه مواقع التواصل الجتماعية التابعة للاستخبارات السعودية والتي ساقت الكثير خلفها ان كان من المعارضة او من النظام ونجح في ذلك للاسف الشديد وان جماعة المعارضة او غيرها من الصحف والقنوات الاخبارية ذاعت الخبر كما كان يريد النظام السعودي .
فيما اعتبر علي هاشم انه كان هناك ارهابي مطارد من قبل رجال الامن وكان هناك همجية بالتعامل معه فقاموا باطلاق النار بشكل عشوائي اتجاه الارهابي الذي قام بخطف الطفل وهدد بقتله فلم يهتموا بحياة المواطن فقام الارهابي بقتل الطفل البريء بسبب همجية النظام السعودي وعدم المبالاة بحياة المواطنين او الرهائن وبعدها قام الامن السعودي بتهديد والد الطفل انه اذا قال الحقيقة فسوف يتهموه بقتل ابنه وان الكلام التي صرح به كل من خالة الطفل وعمه عبارة عن سيناريو جاهز اجبروهما على قوله من قبل وزارة الداخلية السعودية .
وتساءل هاشم اذا كان كما تم تداوله في الاعلام ان القاتل مختل نفسي او ماشابه ذلك او جميع القصص التي تمت حياكتها فلماذا قامت السلطات السعودية باخفاء جميع كاميرات المراقبة التي كانت في موقع الجريمة ولو كانت السعودية تريد اعلان الحقيقة لكانت عرضت الفيديو الذي قتل فيه الطفل ، ولكن في نفس اللحظة تمت مصادرة جميع الكاميرات لكيلا تثبت عليهم قضية قتل الطفل .
وعن سؤاله بشأن ردة فعل الشارع السعودي على قضية مثل هذه الوحشية قال علي هاشم لوكالة مهر ان قطع الرؤوس بالسعودية ليس بالشيئ الجديد لان النظام نفسه كل يوم جمعة ينفذ احكام اعدام في وسط الاسواق من خلال قطع الرؤوس والايدي امام الناس وتحت عنوان شرع الله اما الحوادث الداعشية التي نراها في المجتمع المدني فنحن اعتدنا عليها منذ 10 سنوات تقريبا فلا نستغرب في سماع ان احد قام بقتل امه او قتل ابيه لاننا اعتدنا على مثل هذه الاخبار الصادمة والمؤثرة واصبحنا دائما نتوقع حدوث مثل هذه الحوادث المروعة وكل هذا بسبب الفكر التكفيري الذي نشره النظام السعودي في معسكراته التي قام بانشائها داخل السجون وخارج السجون لتدريب الناس وارسالهم الى سوريا تحت عنوان الجهاد او مايسمى بالجهاد والانضمام الى الجماعات الارهابية ومن خلال الندوات التي كانت تحصل في جدة و الطائف و في مناطق شمال وجنوب البلاد لتجهيز مجاهدين ليذهبوا الى سوريا وتم نشر هذا الفكر التكفيري منذ بداية الازمة السوريا فكان هناك جهد كبير من قبل النظام السعودي من اجل انشاء جيش تكفيري داعشي ارهابي والتي حصيلته حدوث مثل هكذا حوادث وقتل اطفال ابرياء مثل الشهيد زكريا جابر.