وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الرئيس الايراني حسن روحاني اكد بان الشعب سيثأر لدماء شهداء الاعتداء الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران ولن يسمح للعملاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة بان يفلتوا من العقاب.
واضاف، لاشك ان شعبنا سيثأر لدماء هؤلاء الشهداء ولن نسمح بان يفلت من يد الانتقام الالهي والشعب الايراني اؤلئك الذين هاجموا حراس الثورة الاعزاء وحرس حدودنا الغيارى والذين يحملون على عاتقهم حراسة امن البلاد.
وقال الرئيس روحاني، اننا نتطلع في هذه المنطقة الى علاقات اخوية وودية مع الجميع ولم نكن البادئين باي عدوان في المنطقة.
وتابع قائلا، ان الذين كانوا يتصورون بان صدام يجلب لهم الامن اخطاوا في تصوراتهم والذين يتصورون اليوم في المنطقة بان الصهاينة والاميركيين يوفرون لهم الامن انما يرتكبون خطأ اكبر.
واكد بان امن المنطقة هو بيد المسلمين ولا بد من الوحدة والتضامن للحفاظ على الامن فيها واقرار علاقات اخوية وودية مع جميع الجيران واضاف، للاسف ان بعض الجيران اختاروا الطريق الخاطئ ولجاوا الى اميركا والصهاينة مرة اخرى ويتصورون بان ايران القوية تطمع في ارضهم.
وقال روحاني: "إننا بإذن الله سنهزم الأميركان والصهاينة في المنطقة هزيمة حتمية، وإننا ندعو جميع شعوب المنطقة إلى الإخاء وحسن الجوار، إننا يجب أن نطرد الأميركان والصهاينة من المنطقة كليا، وأن يتكاتف بعضنا مع بعض، لأننا يمكننا ذلك، كما أننا من يجب أن يحرس المنطقة، ولسنا بحاجة إلى الأميركان والقوات الأجنبية".
ولفت الرئیس الایراني الی ان أحد أهداف القوی الإستكباریة على مدى الاعوام الماضية تمثل في بث الفرقة بین المذاهب والقوميات والشعوب، وقد منيت بالفشل الذريع احيانا لكنها للاسف نجحت في مسعاها احيانا اخرى.
واكد الرئيس روحاني بانه على أولئك الذين يهاجمون حرسنا الثوري في الحدود ان يعلموا بان تصرفهم الخاطئ والدموي هذا سيزيد عزم وارادة الشعب الايراني على مكافحة الارهاب.
واضاف، اننا سوف لن نسمح للارهابيين العملاء الذين يتم توفير سلاحهم من دولة وتمويلهم من دولة اخرى، ان يمسوا مصالحنا الوطنية.
واكد الرئيس روحاني بان ايران ستمضي على نهجها وتقف امام الظالم وتدعم المظلومين في العالم واضاف، اننا لن نخشى من ضغوط العدو علينا.
واوضح بان اميركا والصهاينة يسعون للتآمر وفرض الضغوط على الشعب الايراني العظيم لارهاقه وخلق الفجوة بينه وبين الحكومة والدولة واضعاف ثقة الشعب بهما واثارة الخلافات والتفرقة في البلاد./انتهى/