وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قالت الأستاذة في جامعة جورج تاون الأمريكية شيرين هانتر أن مؤتمر وارسو لم يحقق أهدافه وإنه كان عبارة عن اجتماع بهدف تشكيل جبهة ضد إيران إلا أن القائمين عليه وبعد أن رأوا حجم المعارضة للفكرة اجبروا على تغيير محور هذا المؤتمر إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت الخبيرة السياسية " هذا يعني أن المؤتمر قد فشل منذ بداية انطلاقه وهو مظهر من مظاهر الاختلاف الكبير بين موقف الولايات المتحدة الأمريكية وبين الدول الأوروبية بالاضافة الى الخلاف بين الدول العربية تجاه ايران".
وتابعت الخبيرة السياسية والأستاذة الجامعية شيرين هانتر " كما تضمن هذا المؤتمر الذي استضافته بولندا اختلافا تجاه قضية صفقة القرن والقدس الشرقية".
وأكد هانتر أن المؤتمر بين أنه وباستثناء بعض الدول العربية كالامارات والبحرين فليس هناك دولة لا تؤمن بسياسة الانفتاح والمرونة في التعامل معه إيران وقد اظهر المؤتمر الدعم المحدود لسياسات ترامب تجاه ايران والمنقطة.
وفي ما يتعلق بغياب عدد من ممثلين عن الدول الهامة والكبرى في العالم قالت هانتر " إن غياب كثير من الدول يظهر عدم رغبة هذه الدول للانخراط في ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية كصفقة القرن في ما يخص الصراع بين اسرائيل وفلسطين".
وحول التقارب العربي الإسرائيلي في الأوانة الأخيرة قالت شيرين هانتر " إن المتابعين للشأن الإقليمي يعرفون جيدا أن بعض الدول العربية لديها علاقات سرية مع الكيان الاسرائيلي لكن هذه العلاقات باتت أكثر ظهورا في الآونة الأخيرة"./انتهى/