أكد العضو الساق في لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "منصور حقيقت بور" أن المواضيع القومية والطائفية والمذهبية ليس لها أي تاثير في المهام الأمنية للحرس الثوري، وانما يدعم الامن والاستقرار لكل من المناطق الشيعية والسنية داخل ايران او على المستوى الاقليمي.

أكد العضو الساق في لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "منصور حقيقت بور" في حديثه مع مراسل وكالة مهر للأنباء وتعليقاً على الهجوم الارهابي الاخير في مدينة زاهدان الذي أدى الي استشهاد عدد من قوات الحرس الثوري الايراني، أكد أن النظام الحاكم على ايران اسلامي و خال من التوجهات الطائفية والمذهبية فيما يتعلق بالامور الداخية للبلاد او الخارجية منها.

واستذكر أن النظام الاسلامي في ايران بات اليوم يدعم الامن في كل من اليمن والعراق والبحرين وسوريا وفلسطين، وهؤلاء الاشقاء ليسوا كلهم من الطائفة الشيعية، ومن هذا المنطلق لا يمكن اتهام ايران بأنها تدعم التيارات الشيعية في المنطقة او في داخل البلاد تاركة المجموعات السنية.

وأضاف العضو السابق في لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي: الجماعة الارهابية التي قامت بتنفيذ العملية الاخيرة في جنوب شرقي البلاد، هم من ازلام ومرتزقة النظام السعودي والولايات المتحدة وكما وصفهم قائد الثورة الاسلامية ان جسمهم وأرواحهم نجسة، ويقومون بتنفيذ مثل هذه العمليات فقط من أجل مصالح بعض من اللاعبين الاقليميين والدوليين، كما اضاف: العملية الاخيرة نفذت ضمن اطار اهداف اعداء ايران، اذ كانوا يزعمون أن الجمهورية الاسلامية سوف لم تحتفل بالعام الاربعين من ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، وانهم ارادوا ممارسة الضغط على ايران معنويا، عبر تنفيذ هذه العلمية الارهابية.

واعتبر حقيقت بور أن تزامن هذه العملية مع مؤتمر وارسو الذي وصفه بالمسرحية الامريكية، لم يكن صدفة بل تم التخطيط له، بغية أن يكون لهذه المسرحية صدى أكبر واوسع، مشددا أن منفذي هذه العملية سوف يتلقون ضربة موجعة من قبل قوات الحرس الثوري، على غرار ما حصل غربي البلاد، حيث تلقى الارهابيون هناك ضربة ساحقة من قبل أبطال القوات المسلحة.

هذا واشار الى ان قوات الحرس الثوري الايراني التابعة لمدينة اصفهان والذين استشهدوا في زاهدان جنوب شرقي البلاد، كانوا قبل ذلك يتواجدون في كردستان غربي البلاد وغيرها من المناطق، من اجل الحفاظ على امن البلاد، معتبرا ان ذلك خير دليل على أن المواضيع القومية والطائفية والمذهبية لا تؤثر بتاتا في عملية توفير الامن والاستقرار للبلاد./انتهى/