أعلن قائد القوة البرية في قوات الحرس الثوري الايراني العميد محمد باكبور أن عامل التفجير الانتحاري كان شخصا باكستانيا وإن إيران استطاعت أن تتوصل إلى خلية إرهابية قادت إليها التحقيقات بعد أن تم القبض على إمرأة متورطة مع هذه المجموعة الإرهابية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن قائد القوة البرية في قوات الحرس الثوري الايراني العميد محمد باكبور أشار إلى تفجير زاهدان الإرهابي وأكد وجود عناصر من باكستان في عمليات التخطيط والتفيذ للعملية الإرهابية التي راح ضحيتها 27 عنصرا من قوات الحرس الثوري وإصابة ما يقارب عشرة آخرين.

وأضاف باكبور " بعد إن قدمنا قطع السيارة التي استخدمها الإرهابي إلى قوات الشرطة أعطونا المعلومات اللازمة عن نوعية السيارة ثم شرعت قوات الأمن والعمليات في مقر قدس التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني عمليات التحقيق واعتقال والقضاء على فريق الدعم للإرهابيين".

وتابع العميد باكبور " قبل يومين اعتقلنا امرأة وكانت أول عامل يقودنا إلى الخلية لنقوم باعتقالها بعد رصدها والكشف عنها".

واعلن العميد باكبور ان اثنين من عناصر هذه الخلية الارهابية هما من باكستان كما ان العنصر الانتحاري والذي يدعى حافظ محمد علي هو ايضا باكستاني الجنسية .

واضاف قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية الى ان ثلاثة عناصر من الخلية الارهابية هم من منطقة سيستان وبلوجستان مصرحا بالقول : لقد تم القبض على اثنين من هؤلاء وسيتم القبض على الثالث قريبا ان شاء الله./انتهى/