وقدمت هذه الجماعات نفسها على انها جماعات مؤيدة للدبلوماسية تمثل ملايين الناخبين الاميركيين، وطلبت من اعضاء الكونغرس الاميركي تأييد خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وعودة الولايات المتحدة الى هذا الاتفاق.
كما دعت الجماعات الموقعة على هذا البيان والكثير منها لديها صلات وثيقة مع الحزب الديمقراطي والمفاوضين الاميركان في الاتفاق النووي، الى العمل على ازالة اجراءات الحظر التي تعيق تنفيذ الاتفاق النووي وتمنع عودة الولايات المتحدة الى هذا الاتفاق، واكدت ان اجراءات الحظر الاميركية تستهدف الشعب الايراني.
ودعمت هذه الجماعات اجراء مزيد من المفاوضات مع ايران حول "الهواجس الاخرى بشأن أنشطة ايران"، على حد تعبير البيان، واعلنت معارضتها لخوض حرب مع ايران.
ومن بين 51 جماعة سياسة اميركية وقعت على هذا البيان، "صوت الأسر الاميركية"، "مؤسسة العرب الاميركيين"، "مركز التقدم الاميركي"، "اتحاد العلماء الاميركيين"، "مؤسسة الأمن العالمي"، " جي ستريت"، " المجلس الوطني الايراني الاميركي (ناياك)، و"مؤسسة بلافشير".
تاريخ النشر: ٢٠ فبراير ٢٠١٩ - ١٩:٣٩
اصدرت اكثر من 50 جماعة سياسة في الولايات المتحدة بيانا مشتركا طلبت فيه من الكونغرس الاميركي بتأييد العودة الى الاتفاق النووي ورفع الحظر المتعلق بهذه القضية.