قال مستشار الملك السعودي السابق "حسين عسكري" إن العامل الرئيسي لانتقال التكنولوجيا النووية إلى السعودية هو صهر ترامب "جاريد كوشنر".

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال "حسين عسكري" أن بن سلمان وصهر ترامب جاريد كوشنر هما العاملان الرئيسيان في نقل  التكنولوجيا النووية إلى السعودية ، مؤكدا أن السبب الرئيسي في كل هذه التطورات هو قضية المال لا غير.

وأكد عسكري أنه وفي حال تم نقل هذه التكنولوجيا إلى الرياض فإنها ستكون قادرة على انتاج سلاح نووي، لكن تشتبك مع هذه القضايا الكثير من القضايا الأخرى وقد لا تكون الخيار النووي هو أفضل خيارات السعودية.

وتابع بالقول " أعتقد ان السعودية قد تقدم على شراء عدد من الرؤس النووية من باكستان، لأن هناك علاقات تاريخية بين الرياض وإسلام آباد"، مشيرا في ذلك إلى استعانة السعودية بالعسكريين الباكستانيين أثناء اقتحام بيت الله الحرام من قبل متطرفين".

وأكد مستشار الملك السعودي السابق "حسين عسكري" أن ترامب ومن حوله سيقبلون أي عمل من أجل اقنتاء المال لكن الكونغرس قد لا يوافق على مثل هذه الأعمال والإجراءات من قبل السعودية.

وأضاف: بعيدا عن كل ذلك اعتقد أن نتنياهو سوف يعيد النظر مع نفسه وسيختبر علاقته العاطفية مع بن سلمان، فلو امتلك بن سلمان رؤوسا نووية ستكون إسرائيل في خطر غير مسبوق لذا اعتقد ان اسرائيل سوف تنتبه لهذه العلاقة غير المدروسة بين نتنياهو وبن سلمان وتسعى لكي يعرقل ترامب والكونغرس هذه القضية ولا يسمح بانتقال التكنولوجيا النووية إلى الرياض".

وأوضح ان الكونغرس سوف يحسم هذه القضية لصالحه وأنا واثق من هذه القضية بشكل كامل فحتى الجمهوريين أيضا سيكونون ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقضية خاشقجي لا تزال تتردد أصدائها حتى الآن في الأواسط الأمريكية.

وتابع إن ترامب وكوشنر وأبناء ترامب الكبار هم أشخاص غير أسوياء وغير متزنين ولذا يبدوا أنهم سوف يقدمون على أي عمل يضمن لهم المال.

ونوه إلى أنه وانطلاقا من هذه الحقيقة التي يقف عليها معظم الأمريكيين بمن فيهم الساسة وصناع القرار في الكونغرس ومجلس النواب وبالتالي سيتصدون لأي إجراء غير عادي ضد ايران./انتهى/