عشية توجهه لعقد ثاني لقاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في فيتنام قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سعيد ما دامت كوريا الشمالية مستمرة في وقف لاختبار الأسلحة.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات یوم أمس الأحد أمام حكام الولايات في البيت الأبيض وقال ترامب إنه يعتقد بأنه متفق في الرأي مع كيم وأنهما أقاما “علاقة جيدة جدا جدا”.

ومن المقرر أن يلتقي ترامب وكيم في هانوي بعد ثمانية أشهر من قمتهما التاريخية في سنغافورة والتي كانت أول اجتماع يعقد بين رئيس أمريكي أثناء وجوده في منصبه وزعيم كوري شمالي، والتي تعهدا خلالها بالعمل نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل.

ولكن اتفاقهما الذي صيغ بشكل غامض لم يسفر عن نتائج تذكر، وحذر أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ ومسؤولون أمنيون أمريكيون ترامب من إبرام اتفاق لن يحقق شيئا يذكر للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية.

وقال ترامب: “لست في عجلة من أمري. لا أريد أن أتعجل أحدا. إنني لا أريد سوى عدم إجراء اختبارات. سنكون سعداء طالما لا توجد اختبارات”.

وتضغط إدارة ترامب على كوريا الشمالية كي تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية الذي يشكل بالإضافة إلى قدرات بيونغ يانغ الصاروخية تهديدا للولايات المتحدة قبل إمكان توقع حصولها على أي تنازلات.

ولكن في الأيام الأخيرة أشار ترامب إلى تخفيف محتمل في هذا الموقف بقوله إنه يود أن يكون بوسعه إنهاء العقوبات إذا تم إحراز تقدم حقيقي بشأن نزع السلاح النووي.