وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن العضو في الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الاسلامي "عليرضا رحيمي" قام بتبليغ الدستور قائلا: أن استقالة ظريف لم تحصل على موافقة بعد، ولا دعي لأن يفرح معارضيه، كما اوعز رئيس الجمهورية بالتحلي بالشجاعة بما يكفي لرفض طلب ظريف بشكل قاطع.
وتابع رحيمي: طلبنا من رئيس المجلس (علي لاريجاني) ان يتم مناقشة موضوع استقالة ظريف ضمن جلسة مغلقة، الا أن لاريجاني رفض ذلك لانه يرى أن اسباب الاستقالة لم توضّح بعد وقرر أن يتم مناقشة هذا الموضوع ضمن الجلسة العلنية بعد تبيين الاسباب.
ووجه النائب رحيمي خطابه لمعارضين ظريف قائلا: هؤلاء يتحدثون بشكل وكأن المجلس لم يمنح الثقة لظريف ولم يجب ظريف على اسألة النواب، ألّا أن اسم ظريف سيبقى خالدا في تاريخ السياسة الايرانية، كما بقى اسم محمد خاتمي (الرئيس الايراني السابق).
وقال لاريجاني في معرض رده على تصريح رحيمي: أنه لم يحصل شيء بعد ولا داعي للتبليغ الدستوري، مضيفا: موضوع استقالة ظريف وطرح آراء النواب موضوع آخر، لكن التبليغ الدستوري لا معنى له في حال عدم حصول شيء بعد./انتهى/.