وأفادت وكالة مهر للأنباء إن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني صرح في ملتقى "رسالات الحوزة العلمية والخطوة الثانية للثورة الاسلامية" الذي اقيم في مدرسة دار الشفاء العلمية الدينية في مدينة قم أمس الأربعاء، ان المصالح الوطنية للشعب الايراني لا تتنافى مع الاسلام مطلقا وعلى مدى عمر الثورة الاسلامية المباركة كان الاسلام هو محور وحدة وعزة ايران بحيث اذهلت الاعداء.
واكد اللواء سليماني ان كنا اليوم نسعى للحفاظ على مدرسة الاسلام فعلينا الحفاظ على الجمهورية الاسلامية الايرانية كي لا يلحق بها الضرر، وتابع ، ان السبب في صمود وتلاحم وثبات بلادنا هو الاعتماد على الاسلام ولا بد من تبيين هذا الامر جيدا للجميع.
واشار قائد فيلق القدس الى ان الامام الخميني الراحل ( رض ) كان قد اظهر وميز جيدا بين الاسلام المحمدي الاصيل وبين الاسلام الاميركي، مؤكدا بانه على الجامعات والحوزات العلمية تبيين مبادئ الثورة الاسلامية وتوجيهات سماحة القائد اكثر مما مضى.
ونوه اللواء سليماني الى المقاومة اليوم في المنطقة امام المستكبرين الغربيين واضاف، ان الكيان الصهيوني قد أفل الان بشدة رغم كل ادعاءاته.
واشار قائد فيلق القدس الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت انتصارات ومنجزات عظيمة في مختلف الابعاد واضاف، ان اقتدار ايران الاسلامية يعود لوجود الارادة الصلبة والافراد المضحون.
واكد اللواء سليماني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تخطت بنجاح وشموخ جميع الاحداث والازمات بالمنطقة، وتابع ، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية ظهرت الحركات الاسلامية في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين في حين ان الصهاينة استخدموا كل انواع اسلحتهم.
واشار قائد فيلق القدس الى هزيمة اميركا في العراق وقال، وفقا لما اوردته ارنا ، ان اميركا انفقت 7 تريليونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئيسها يزور العراق تحت جنح الظلام سرا وكان قد دخل 150 الف جندي اميركي الى العراق ولم يكونوا ليخرجوا من دون وجود الحركات الاسلامية.
وصرح اللواء سليماني بان الاعداء يسعون لاطفاء حرارة الاسلام في المنطقة واقتلاع جذور الاسلام واضاف، ان السعوديين اقروا بانهم روجوا للوهابية بطلب من الغربيين وان محمد بين سلمان يسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واضاف اللواء سليماني، ان السعودية تمتلك احتياطيا من العملة الصعبة قدره تريليون دولار الا انه رغم ذلك ليست مقتدرة الا ان اقتدار ايران يعود للارادة ووجود الافراد المضحين.
وقال قائد فيلق القدس في الختام، ان تاثير الثورة الاسلامية كان عظيما وعلينا المبادرة لاطلاع الشعب الايراني علي الانتصارات والنجاحات، فعلى سبيل المثال تعتبر زيارة الرئيس بشار الاسد الى طهران ولقاءه سماحة قائد الثورة الاسلامية احتفاء بالنصر. / انتهى /