صرح المتحدث باسم حركة طالبان الملا ذبيح الله مجاهد في حديث لوكالة مهر للأنباء إن تحرير سجناء طالبان ليس من صلاحيات حكومة أفغانستان بل القضية بيد الأمريكان.
وانتقد مجاهد التصريحات الامريكية حول تحرير السجناء وتوقف هذا الأمر على الحكومة الافغانية، مبيناً إن هذا الأمر هو أحد شروط الصلح والهدنة بين الحركة والحكومة.
وأردف مجاهد إن الجلسة الأخيرة بين الملا عبد الغني برادر وقائد قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، تناولت بشكل أساسي قضية تحرير السجناء وخروج القوات الأجنبية من البلاد.
وأشار المتحدث بإسم حركة طالبان إن الملا برادر أكد للامريكيين ضرورة انسحابهم من افغانستان وإيجاد حول مناسبة لانتهاء الاحتلال، مضيفاً إن إلغاء العقوبات وتحرير السجناء من زنزانات الحكومة الافغانية وإيجاد حلول عبر الحوار هي مطالب الحركة.
وحسب تصريحات مجاهد فإن اجتماعا لمناقشة تطورات المصالحة الأفغانية عقد في قطر بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، ، وقائد قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، ونائب قائد حركة "طالبان" للشؤون السياسية رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادر.
وختم مجاهد تصريحه بأن عملية المحادثات في قطر تجري بطريقة جيدة دون حدوث أي مشكلة سلبية لكن لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار نهائي ولازال الوقت مبكراً. /انتهى/