وأفادت وكالة مهر للأنباء ان فيليب أكرمان المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى والمغرب بوزارة الخارجية الألمانية التقى مساء أمس بالمساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي لاجراء مشاورات سياسية وبحث آخر تطورات المنطقة.
وخلال اللقاء اشار أرمان الى أهمية الاتفاق النووي وكرمز لنجاح مسار الدبلوماسية منتقداً القرار الأمريكي في الانسحاب من هذا الاتفاق وأكد على ارادة بلاده لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وبخصوص الآلية الأوروبية "إينستكس" للتعامل المالي مع إيران صرح المسؤول الالماني ان رغبة الشركات الاوروبية للتعاون مع ايران ازدادت بعد الاعلان عن هذه الالية كما ان برلين وضعت تنفيذ هذه الالية على سلم اولوياتها.
وبدوره شدد المساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي على ان مجرد الارادة السياسية لا تكفي لحفظ الاتفاق النووي وعلى اوروبا ان تتخذ خطوات عملية ودفع الثمن من اجل استمرار هذا الاتفاق.
وفي اشارة الى مواقف الدول الاوروبية السياسية في التأكيد على حفظ الاتفاق النووي وخطوة الترويكا الاوروبية (المانيا وبريطانيا وفرنسا) في ايجاد الالية المالية للتعامل التجاري مع ايران، انتقد عراقجي المماطلة في اطلاق الالية المالية مصرحا: كانت الخطوة الاخيرة جزءا من تعهدات الطرف الآخر ونتوقع من الطرف الاوروبي ان تبذل مساعي اكثر جدية لتحقيق نتائج عملية وملموسة للاتفاق النووي وادخال اينستكس حيز التنفيذ./انتهى/