وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مؤسسة "شبكة محللي الاقتصاد المقاوم" ارسلت رسالة للرئيس الايراني "حسن روحاني" على اعتاب زيارته المرتقبة الى العراق، حيث تحمل هذه الرسالة حزمة مقترحات للتعاون الاقتصادي في اطار تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين ايران والعراق.
ووفقا لهذه الرسالة أن نسبة الصادرات غير النفطية من ايران الى العراق وصلت خلال الاشهر الحادية عشر الاخيرة الى 8،2 مليار دولار، حيث تشكل هذه النسبة 21 في المئة من اجمالي صادرات ايران غير النفطية، فضلا على ذلك تم تصدير ما يعادل 3،5 مليار دولار من الغاز والكهرباء وما يعادل 400 مليون دولار من الخدمات الفنية والهندسية.
كما وجاء في الرسالة أن غالبية السلع التي تصدر الى العراق تعد من ضمن البضائع المؤدية الى خلق فرص العمل وذات قيمة مضافة عالية، حيث تدل الدراسات الى أن أكثر من مليون مهنة في ايران تعتمد على الصادرات الى العراق.
وتنص الرسالة الى تقلُّص نسبة الصادرات غير النفطية الى الدول الحليفة لامريكا كاليابان وكوريا الجنوبية واوروبا بشدة بعد اعادة فرض العقوبات الامريكية على ايران، بينما ازداد التصدير الى العراق بنسبة 44 في المئة في هذه الفترة، ومن جانب آخر فان الصادرات غير النفطية الى العراق تفوق 8 أضعاف نسبة الصادرات الى دول الاتحاد الاوروبي.
وشددت الرسالة الى ضرورة الاهتمام بالجانب السياحي فيما يتعلق بالعلاقات الايرانة-العراقية، حيث يشكل السياح العراقيون 40 في المئة من مجمل السياح الاجانب المتوجهين نحو ايران، كما لفتت الى وفود اكثر من 3 ملايين سائح عراقي في العام (الايراني) الجاري الى ايران، ما يعني دخول 3 مليار دولار بشكل تقريبي الى البلاد.
وأكملت: من هذا المنطلق فمن الضروري اتخاذ إجراءات خاصة من اجل الحفاظ على السوق العراقي، سيما في فترة العقوبات وايضا فيما بعد هذه الفترة نظرا لأهميتها الاستراتيجية لدى ايران.
كما تمت الاشارة الى حزمة المقترحات التي تم الحاقها بالنص (تم تسليمها الى رئيس الجمهورية دو أن تنشر)، حيث من المتوقع أن يؤدي تنفيذها الى زيادة الصادرات الايرانية الى العراق بنسبة 3 مليارات سنويا، ما يفضي بخلق 150 الف فرصة عمل بشكل سنوي في ايران./انتهى/.