وانتقدت الصحيفة التصريحات التي أطلقها نتنياهو الأحد الماضي وقال فيها إن "إسرائيل ليست دولة لكل مواطنيها" معتبرة أن تصريحات نتنياهو "كان يفترض أن تكون صادمة لكنها في الحقيقة كشفت بوضوح الهدف من قانون هوية الدولة الذي أقر العام الماضي وجعل الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية".
وتضيف الصحيفة أن "هذه التصريحات كان ينبغي أن تكون مخزية لو كان يعرف الخجل لكن حملة نتنياهو للترشح لفترة جديدة في رئاسة الوزراء رغم الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والفساد توضح أنه ليس كذلك، وأنه يقوى بتعزيز الانقسام".
وتوضح الصحيفة أن تصرفات نتنياهو الأخيرة بمثابة تعصب أعمى ومقيت وانحراف نحو التطرف وكذلك ينطبق الأمر على تحوله الشنيع لليمين وجمع الأحزاب المتشددة ودمج القوى العنصرية اليهودية المعادية للعرب والأحزاب المساندة للاستيطان ومساعدتها على عبور عتبة التمثيل في الكنيسيت لدعمه بشكل شخصي في رئاسة الوزراء.
وتتابع الصحيفة أن نتنياهو ضم لتحالفه حزب القوة اليهودية الذي يضم أتباع الحاخام السابق مائير كاهانا في حركة كاخ المحظورة لدى "إسرائيل" والتي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية/انتهى/