صرح أمين المجلس الاعلى للأمن القومي في ايران علي شمخاني إن العام الإيراني المقبل هو عام الانتصارات سواء في حل مشاكل الشعب الإيراني والمنطقة لتعزيز محور المقاومة وبداية قوية للخطوة الثانية للثورة الإسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن  أمين المجلس الاعلى للأمن القومي في ايران علي شمخاني صرح في مراسم لتكريم الشهداء شمال غرب البلاد إن قوة الجمهورية الإسلامية ترتكز على ثقافة المقاومة والشهادة، مضيفاً إن العام الإيراني المقبل هو عام الانتصارات سواء في حل مشاكل الشعب الإيراني والمنطقة لتعزيز محور المقاومة وبداية قوية للخطوة الثانية للثورة الإسلامية.
وأكد شمخاني إن إيران ترصد بشكل دائم تحركات الأجانب وبعض الدول المعادية في غرب آسيا، ولا سيما من لهم تاريخ في حماية الإرهاب.
وأردف شمخاني إن بعض دول المنطقة بدأت بتنفيذ مشاريع نووية مثيرة للشك،  ومن الممكن أن تشكل خطراً وأزمة أسوء مما سببه الارهابيين التكفيريين و داعش.

وأضاف  أمين المجلس الاعلى للأمن القومي في ايران إنه وبدون شك فأن التهديدات الجديدة المماثلة، ستجبر إيران على تجهيز قواتها المسلحة واعداد استراتيجاتها الجديدة لتأمين مستلزماتتها  بناء على طبيعة هذه التهديات وجغرافيتها.

وشدد شمخاني على الإجراءات المهمة المرتبة بالخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وما سيرافقها من انتصارات في محور المقاومة، مضيفاً إن العلاقات الايرانية العراقية اليوم هي ثمرة المقاومة و التحالف الاستراتيجي بينما الية التبادل المالية الاوروبية    اينستكس "  هي دليل على نتاج قليل الثمر. /انتهى/.