وأفادت وكالة مهر للأنباء إن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل صباح اليوم الخميس أعضاء مجلس خبراء القيادة، موكداً على أهمية وضع الحدود مع الأعداء ضروري جداً. منوهاً إلى ضرورة رفع القدرات والقوات الإيرانية للحد الاكثر لتصدي للهجوم للأعداء في أقصى درجاته، وذلك عبر شاع الإيمان العميق لدى الشعب والمسؤولين.
وتناول قائد الثورةالإسلامية في هذا اللقاء أساليب مواجهة التحديات والمتغيرات والأحداث الإيجابية، مبيناً إن ردة الفعل تجاه الأحداث يجب أن تكون فاعلة وغير انفعالية. فائمة على المواجهة الخلاقة وليس مواجهات ردات الفعل، مردفاً: في الحالة الأخيرة نكون نحن تابغين للأعداء اما الأولى فنكون خلاقين مبدعين، نتحدى العدو ونفاجئه من حيث لا يتوقع.
وأردف آية الله الخامنئي :علينا استناداً إلى قول الله تعالى، أن نكون دوماً متفائلين بأنّنا في ظلّ الإيمان، والتوكّل، والعزم، والإرادة والعمل سنحقّق أهدافنا، وسنمّرغ أنوف القوى الكبرى في التراب.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية إنّ تجاربنا فيما يتعلّق بطريقة عمل الأميركان والأوروبيّين كثيرة جدّاً. وتجربتنا الأخيرة في الإتّفاق النووي والتعهّدات التي كان على الأميركيّين الالتزام بها، لكنّهم تراجعوا عنها، ماثلة أمامنا، وعلينا الاستفادة من هذه التجارب في تعاطينا مع أميركا والحلف المقابل، مشيراً إلى أنه كما في الحدود الجغرافيّة، الحدود الثقافيّة أيضاً بحاجة إلى التظهير والتوضيح وتحديد الحدود والمراقبة، وذلك حتّى لا يتجاوز العدوّ بمكره وخداعه ونفوذه هذه الحدود، ويسيطر على الفضاء الافتراضي والثقافة في البلاد.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على إن عدوّنا الحقيقي هو أميركا، وإنّنا لن نخطىء ونشتبه في معرفة عدوّنا. فأميركا والصهاينة اليوم يحشدون اليوم كلّ إمكاناتهم وطاقاتهم ضدّ الشعب الإيراني، والغربيّون والأوروبّيّون إلى جانبهم أيضاً يمارسون عداءهم تجاه إيران بنحو ما. /انتهى/.