قال خطيب وإمام جمعة طهران آية الله إمامي كاشاني إن العالم بأسره قد قبل هذه الحقيقة وهي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد صرعت أمريكا في سوريا والعراق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صلاة الجمعة أقيمت في العاصمة الايرانية طهران بإمامة خطيب وإمام جمعة طهران آية الله إمامي كاشاني الذي تطرق في خطبتيه إلى قضايا داخلية وأخرى خارجية.

وفي مستهل الخطبة شكر خطيب طهران الشعب الايراني على حضوره ومشاركته في مسيرات 22 بهمن والتي قضت على الأعداء ودعايتهم الإعلامية المغرضة.

واشار آية الله امامي كاشاني، في خطبتي صلاة الجمعة، الى اصدار قائد الثورة الاسلامية بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، وقال : ان هذا البيان حافل بالقيم المعنوية والاخلاق.
واضاف: ان الجمهور الرئيسي لهذا البيان هي الامة الاسلامية والشباب الايراني، حيث ينبغي عليهم بذل جهودهم لتنفيذ بنود هذا البيان خلال الاربعين عاما المقبلة.
واشار امام جمعة طهران الى المسيرات الشعبية في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/ فبراير، مؤكدا ان هذه المسيرات الحاشدة احبطت مخططات الاعداء ودعاياتهم المسمومة.
وتابع قائلا: إن أعداء الإسلام، المكفوفون دائما، لا يرون أبدا نور 11 شباط /فبراير والحضور المكثف للمواطنين في الشوارع.
وتطرق الى لقاء اعضاء مجلس خبراء القيادة مع قائد الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان سماحة القائد اكد ضرورة ان تستخدم الجمهورية الاسلامية الايرانية كل امكانياتها لمواجهة الاعداء الذين يمارسون اقسى الاجراءات ضد ايران.
وتابع آية الله امامي كاشاني: يجب حل المشكلات الاقتصادية التي تواجهها ايران في داخل البلاد وبالاستفادة من الطاقات الانتاجية، والتصدي للاحتكار والفساد وغلاء الاسعار.
واشار الى ذكرى تفجير قنبلة في صلاة جمعة طهران في 15 آذار/ مارس 1984 والذي ادى الى استشهاد 14 شخصا واصابة 88 آخرين، وقال: ان العدو يحاول دوما مهاجمة صلاة الجمعة.
وقال: ان صلاة الجمعة كانت دائما محور الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والانسجام ووحدة الكلمة، ولهذا السبب فان هذا المكان ادى الى هلع العدو.
كما استنكر خطيب جمعةطهران المؤقت، آية الله محمد امامي كاشاني ، الهجوم الارهابي على مسجدين في نيوزيلندا، معتبرا ان هذا الحادث يدل على اهمية منبر صلاة الجمعة.