وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في الجلسة العلنية اليوم الأحد، قدم لاريجاني التعازي لذوي ضحايا هذا الحادث الوحشي والإرهابي في نيوزيلندا.
وقال إن هذا الحادث ينذر بالخطر الشديد، ويجب علي الجميع الاهتمام بهذا الأمر، معربا عن شكه في أن يكون وراء الحادث الإرهابي في نيوزلندا دوافع عنصرية، وقال: ربما كانت هناك مشاهد أكثر أهمية خلال تغطية هذه الجريمة، أو تورط حكومات في هذا العمل الاجرامي، لذلك يجب تحديد أبعاد الحادث.
وشدد لاريجاني أنه من الضروري أن تضع وزارة الخارجية، من خلال منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لاتحاد البرلمانات الإسلامية، هذه القضية على جدول الأعمال وتحديد اولئك الذين كانوا وراء هذا الهجوم الوحشي على المصلين، متابعا: "لا ينبغي تمرير هذه القضية بسهولة، وإن الإرهابيين ما كانوا ليتجرؤوا على تنفيذ هذه الجريمة لو كانت هذه الدول تعمل بشكل صحيح"./انتهى/